كتاب السفير

“الرويسي” تهدر المال العام المغربي في الدنمارك

isjc

السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري

بات مؤكدا أن السفيرة المغربية بالدنمارك “خديجة الرويسي” جعلت سفراء المغرب من البعثة الدينية تحت تصرف مثير للفتن وسط الجالية المغربية والمؤسسات الدينية، وأصبح يستعمل البعثة الدينية للعودة من جديد للمؤسسات المشرقية التي اتخذت قرارا في حقه بعد مواقفه المدافعة عن السعودية وخرجاته الإعلامية لقناة الرسالة نافيا تورط السعودية في مقتل جمال خاشقجي رحمه الله ،ومتكلما باسم جميع المسلمين في الدول الإسكندنافية بدون استشارتهم ولاعلمهم وبقلة حياء أنهم كلهم يستنكرون الهجمة الشرسة على المملكة العربية السعودية.

السعودية التي تستمر في التطبيع مع دولة الإحتلال التي تقتل يوميا الشعب الفلسطيني ،السعودية التي التزمت الصمت بعد نقل أمريكا لسفارتها للقدس واعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل . واعتبار الجولان أرض إسرائيلية .

السعودية التي تقتل الشعب اليمني وتحاصره حتى أصبح الآلاف معرضين للموت جوعا، السعودية التي تتآمر على الشعب الليبي وتدعم حفتر بالسلاح . والله هذا المنبوذ ليس سوى تاجر دين لايستحيي ،فبعد يوم واحد فقط من تنزيه السعودية بمقتل الصحافي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية بإسطنبول ،اعترفت هذه الأخيرة بمقتله.

إن من بين الأسباب التي جعلت الجالية المسلمة تتخذ مواقف منه سكوته عن المجازر التي وقعت في سوريا واليمن واليوم في غزة. اليوم وبعد مقاطعة المؤسستين المغربيتين الإمام مالك، ومسجد فستاين لاجتماعات السفيرة. تمنحته هذه الأخيرة فرصة التصرف المطلق في أفراد البعثة الدينية الممولة من طرف المغرب ويوزعهم على مساجد ،يسيرها مشارقة وتوجد فيها أقلية مغربية لشراء الذمم. وهي بذلك تخدم أجندته وهو المتورط بالتنسيق مع الجهات آلتي تتآمر على المغرب ،وحتى وإن منحته هذه الفرصة، ليستعمل أفراد البعثة الدينية فإن شهر رمضان سينتهي بعد أيام ولن يستطيع العودة للمؤسسة التي تآمر عليها بكل الطرق النذلة التي لاتدل أنه من المؤمنين الأتقياء الذين يخافون الخالق. لأن لسانه ورسائله المسمومة التي مست الناس في أعراضهم وأولادهم لن ينساها أحد من المغاربة.

الجالية المسلمة في الدنمارك، لن تغفر له مواقفه المساندة للدول المتآمرة على الشعب الفلسطيني والشعب اليمني والشعب الليبي، مهما حاول أن ينسل من جديد لبعض المؤسسات الدينية كمسجد قطر الذي لايوجد في مكتب تسييره أي مغربي ولاالمركز الثقافي الذي هو في ملكية ليبيا ولا مسجد النور الذي تسيره جالية فلسطينية.

إن المملكة المغربية دأبت إرسال مرشدين ومرشدات في هذا الشهر العظيم ،  ليكونوا في خدمة مغاربة الدنمارك وبالخصوص الأجيال المزدادة هنا ، مرشدون ومرشدات يتقنون التواصل باللغات الحية وقد قلناها سابقا فالمشكلة هي في الشباب الذي استقطبه حزب التحرير. كان من الضروري أن يكون أفراد البعثة المكلفة لميزانية الدولة وفق الحاجيات بعد اجتماعات وتحضير مسبق مع المؤسسات المغربية الكبرى ولم لا هذه المؤسسات التي تسيرها مكاتب منتخبة هي التي تقوم بالتنسيق فيما بينها في تدبير أمور البعثة.

لايمكن أن نقبل أن تمنح السفيرة صلاحية تدبير أفرادها التسعة لشخص لا يتحمل المسؤولية في أي مؤسسة لاشرقية ولامغربية، شخص أصبح غير مرغوب فيه وسط الجالية المسلمة بصفة عامة، شخص وبقلة حياء، تراه يحشر نفسه في الأمور كلها دينية، وغير دينية وهو بذلك ليس إلا لخدمة أجندة السعودية والإمارات التي تمول اجتماعاته في الفنادق الفخمة .

المغاربة ضاقوا ذرعا به وأصبحوا لايرغبون في رؤيته ولاسماع صوته، فكيف لسفيرة تضع أفراد البعثة الدينية تحت تصرفه، إنه العبث ،إنه هدر المال المغربي .اللهم إن هذا لمنكر اللهم إني قد بلغت.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى