كتاب السفير

هل تحترم “خديجة الرويسي” التوجيهات الملكية؟

isjc

السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري

في خطاب سابق للملك محمد السادس، حمل رسائل واضحة لكل مسؤول مغربي قال فيه أن المغرب يحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى وطنيين حقيقيين دافعهم الغيرة على مصالح الوطن والمواطنين وهمهم توحيد المغاربة بدل تفريقهم ، وإلى رجال دولة صادقين يتحملون المسؤولية بكل التزام ونكران الذات .

هل خديجة الرويسي سفيرة المغرب بالدنمارك ، وانطلاقا من كل الممارسات التي تقوم بها على الأرض ،تحترم التعليمات السامية لجلالة الملك؟ أم ينطبق عليها مقولة للمناضل “نلسون مانديلا” قال فيها: “الفاسدون لن يبنو الوطن وإنما يبنون ذاتهم ويفسدون أوطانهم”، أعتقد ذلك مادام أنها ماضية في تهميش وإقصاء غالبية المغاربة من كل الأنشطة التي تنظمها ، وهي بذلك تشتت المغاربة ولاتوحدهم بل أكثر من ذلك تمارس أقصى درجات الترهيب بطرق متعددة منذ التحاقها وحتى على موظفي السفارة، ولوزارة الخارجية جرد لممارستها منذ التحاقها، وحقيقة دخولها في صراع مع الرجل الثاني الذي لم يمضي على تعيينه سوى شهران حتى حمل حقائبه وطلب انتقالا قصريا لكوريا ، لم يكن الوحيد وإنما آخرون غادروا لجهات أخرى، ولم يبق إلا الذين يرفعون شعار سمعا وطاعة.

آخر ماوصلني هو تجنيدها لمفسدين يشوهون الشرفاء من خلال رسائل مجهولة وينشرونها عبر “الواتساب” ، تحمل اتهامات رخيصة، وكان آخر خرجة لها استدعاؤها لبعض المندسين في النسيج الجمعوي،  حيث طرحت عليهم فكرة توقيع عريضة لإسكات الأصوات التي تفضح الفساد . فيلق النصرة الذي استعانت بهم منذ التحاقها وبتعليمات من الفاسد “م.ف” الذي لازال المجتمعون في اللقاء التحضيري لرحلة السويد يتذكرون قولته المشهورة ، وبعد احتدام النقاش حول من يتولى تدبير الوقفة الإحتجاجية عندما قال وبالفم المليان “تفاهموا الآن ومن بعد تقاتلوا”،  وهو بذلك تنطبق عليه مقولة نلسون مانديلا.

وعندما قررت السفيرة الرويسي إصلاح السفارة، لعب دورا كبيرا في اختيار العناصر التي لها خبرة في التزوير ،وفي اختيار المقاول الذي يقبل بشروطهم بما فيها النفخ في الفاتورات.

السفيرة استمرت في ممارسات ، بعيدة كل البعد عن الخطاب الملكي عندما تدفع جماعة النصرة المتورطة في الفساد لتهديد الأقلام الجريئة المنددة بالفساد برفع دعاوي قضائية، وهي بذلك تخرق مبادئ ومرتكزات الديمقراطية الدنماركية ،التي تعتبر حرية التعبير خط أحمر، وجردت كل مواطن مغربي يدخل السفارة من هاتفه الذي تعتبره سلاحا فتاكا ينقل الحقيقة ، ونقول في المثل المغربي “حس الخاين في صدره”.

أعتبر نفسي كقلم سيال ينقل الحقيقة ويعري الفساد مستهدف بقرارات دبلوماسية لاتملك المؤهلات العلمية لتحمل هذه المهمة، التي أصبحت تندرج مع كامل الأسف في قاموس مايسمى بالريع ، وقد دخلت مجلس النواب بالبراشيت وبنفس الطريقة والذي تنزل عليه خبزة بسمنها وعسلها لاتستحقها لايفرط فيها.

إن المسؤول الذي يقوم بالتضييق على الصحافة والإعلام ،ويمارس التعذيب على الموظفين كأنهم قطيع من الغنم .ويستمر في مسلسل التهديد من خلال تسخير البلطجية المنبوذون وسط الجالية، خارج عن التعليمات السامية لجلالة الملك، بالتالي يجب رفع التحدي ضدها بوقفات احتجاجية ومراسلة الجهات العليا لفضح ممارساتها وتهديداتها للشرفاء والمناضلين الذين يفضحون مسلسل الفساد .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى