في الواجهةمجتمع

عمالة جرسيف… تحركات و جولات في ظل الاحتقان و الغضب و ضعف المقاربة التواصلية..فإلى أين يذهب “حسن ابن الماحي” بإقليم جرسيف؟

isjc

السفير 24

تحرك عامل عمالة جرسيف حسن ابن الماحي مؤخرا و قام بجولات تفقدية لعدد من الملحقات الإدارية التابعة لنفوذه الترابي تحت عدسات مختارة تابعة للجرائد ذات الدفع المسبق ،و هي التحركات التي تحمل طابع المجاملة يرمي من ورائها عامل جرسيف ،كما يدور في الكواليس و ما تتناقله همسات المقربين و ما يروج لدى المتتبعين، و امتصاص غضب المواطنين ، و الناتج عن عدم رضاهم بما يشوب تدبير الشأن العام و كذا الشأن الجماعي و السلالي بالإقليم ، كقبائل هوارة أولاد رحو لدرجة ذهب معها السكان الى توجيه شكواهم الى وزير الداخلية، كما سبق و تمت الإشارة إليه في مقال نشر على صفحات جريدة “السفير 24” الإلكترونية بتاريخ 02 ماي 2019 تحت عنوان (مواطنون يشتكون عامل اقليم جرسيف لـ “عبد الوافي لفتيت”).

كما يبدو أن العامل حسن ابن الماحي يرجو من خرجاته تهدئة خواطر رجال و أعوان السلطة الذين طالهم شططه و لهيب إنذاراته التي وصفت بالمفبركة، كما أكدته المصادر التي أضافت أن العديد من أعوان السلطة والقياد أصبحوا يعيشون منذ قدوم حسن ابن الماحي لإقليم جرسيف في يوليوز 2017 ، على وقع اجراءات باطلة وقرارات جائرة وتوقيفات وتنقيلات تعسفية دون إشراك الرؤساء المباشرين في هذه القرارات والإجراءات، وأضافوا أن ابن الماحي أصبح يمارس بسبب هذه القرارات والإجراءات الجائرة الشطط في استعمال السلطة، ضاربا بذلك المفهوم الجديد للسلطة بعرض الحائط ، وخارقا التراتبية الإدارية في ذلك بهذه القرارات والإجراءات الجائرة، كما جاء بمقال نشر بجريدة “السفير 24” الالكترونية تحت عنوان (العامل “حسن ابن الماحي” يجر مدينة جرسيف إلى الاحتقان) بتاريخ 22 ماي 2019 ، هذا هو الوضع الذي أصبحت معه مدينة جرسيف تعيش بحب وقع الاحتقان حتى في صفوف رجال السلطة وأعوان السلطة الذين ناشدوا جلالة الملك ووزير الداخلية بالتدخل الفوري والعاجل لايقاف العامل ورئيس قسم الشؤون الداخلية ونائبه عند حدهم، وفتح تحقيق نزيه في هذه الخروقات والتجاوزات وانصاف المتضررين والمظلومين، كما أكدته مصادر موثوقة ل “السفير 24”.

و في ظل هذه المستجدات المثير التي تحوم في سماء مدينة جرسيف منذرة بأحداث و إجراءات أكثر إثارة و أشد وقعا، بادرت جريدة “السفير 24” بالاتصال بعمالة جرسيف إعمالا لالتزامات و أخلاقيات المهنة ، و حرصا على صيانة حق الرد ، إلا أن الطرف الأخر أجاب بانشغال مسؤولي العامالة واعدا الجريدة بمعاودة الاتصال حين انتهاء أولئك المسؤولين من اجتماعاتهم ، و هو ما لم يتم الى حدود كتابة هذه السطور، و هو ما يفسر ضعف المقاربة التواصلية لدى عمالة جرسيف ، و بالتالي قصور ثقافة التواصل لدى مسؤولها الأول المسؤول عن سياستها التواصلية بمفهومها الشامل ، و الذي يندرج في إطاره حق الإخبار و الإعلام و نشر المعلومة العمومية التي نص عليها الدستور المغربي في فصله السابع و العشرون .

فإلى أين يذهب حسن ابن الماحي بإقليم جرسيف ؟ 

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى