اعتصام أمام مقرّ عمالة جرسيف.. والمواجهة تبدأ بين العامل “حسن ابن الماحي” وعائلة “الفيلالي”

وحسب مصادر “السفير 24” الخاصة، فإن تفاصيل القضية تعود إلى صدور بيان استنكاري من ساكنة جرسيف كانت “السفير 24” قد توصلت بنسخة منه ، حيث قامل العامل باستدعاء محمد الفيلالي وابنه وبعض الأعيان عن الأراضي السلالية، لمناقشة بعض نقط البيان الذي كانت قد وقعت عليه ساكنة جرسيف، ضد ما أسمته سياسة العامل المتبعة في الاقليم.

وأكدت مصادر الجريدة ، أن حسن ابن الماحي حاول استفزاز المحتجين على سياسته والذين كانوا قد قادوا مسيرة احتجاجية يوم الخميس المنصرم صوب المحكمة والعمالة، احتجاجا على الفساد والظلم بالاقليم ، مناشدين الملك محمد السادس ، بفتح تحقيق مع مجموعة من النافدين وذوي السلطة الذين نهبوا أراضيهم بجرسيف، كما أضاف المصادر أن المحتجين قاموا أثناء مسيرتهم السلمية بمحاصرة سيارة أحد نواب الأراضي السلالية “ع.ض” موجهين له شعارات قاسية من قبيل “ارحل يا بركاك..ارحل ياشفار ..ارحل يا سبب كل المشاكل الحالية”.

وأضافت ذات المصادر أن عائلة الفيلالي وبعد الاستفزاز الذي تعرضت له من طرف العامل، غادرت قاعة الاجتماع معلنة دخولها في اعتصام بداخل العمالة ووقفة احتجاجية انذارية، مما كاد أن يتطور الأمر معه، بعدما أكدت مصادر الجريدة أن العامل كان بصدد اعطاء تعليماته لفض الاحتجاج السلمي بالقوة، لكن تزايد المحتجين بشكل كبير أرجع ابن الماحي الى صوابه وتخلى عن سياسة البصري. 

وافادت ذات المصادر، أن عائلة الفلالي أعلنت أنها ستستمر في خوض الوقفات الاحتجاجية، احتجاجة على سياسة العامل التي اتخدها ضدهم وضد بعض نواب الأراضي السلالية بجرسيف.

وتأتي هذه الواقعة في سياق حديث بعض المواطنين عن تضررهم من سياسة العامل الممنهجة ضد بعض نواب الأراضي السلالية على غيرهم، وهو ما يخلف صدامات بين السلطة والنوابن الذين تضررو من استغلال النفود والسلطة من طرف المسؤولين بالاقليم، حسب المصادر.