في الواجهةكلمة السفير

بعيدة عن “التطبيل” قريبة من الحقيقة..هذه هي “السفير 24”

isjc

*مدير النشر: حسن راقي

عندما تكون الكلمة مفتاح الهداية، ونبراس الطريق وعنوان الأمل في المستقبل الزاهر المضيء لا يسع جريدة “السفير 24” إلا أن تمضي وراءها لكي تقودها للصلاح والإصلاح وإيصال صوت جميع الفئات والتعبير عنهم، خصوصا الضعفاء منهم والمظلومين. .. وعندما لا يباع الفرد ولا يشترى، فهذا يقربها أكثر للغاية النبوية التي جاءت في الآية الكريمة على لسان نبيه المرسل شعيب“قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ”.

وعلى ذلك نسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى توصيل الكلمة الصادقة، والمعلومة المفيدة، والخبر الأكيد الهادف، والمقال المميز، والتحليل الناجع لقضايانا الوطنية والعالمية والعربية والإسلامية، وأن نتميز عن الاخرين في الشكل والمضمون والمصداقية وأن نوفق الحيادية والعلمية، وأن نساهم في شتى القضايا بطريقة عملية وهادفة، بأسلوب سهل ومتوازن وحصيف، بعيد عن الإثارة الرخيصة والمزيفة وقريب من الجدية الدافئة والمصداقية الحقيقية.

إذا وجدنا عملا نافعا ومفيدا أيدناه، وإذا صادفنا خللا همسنا من أجل إصلاحه، وإذا طلبت منا النصيحة بذلناها، وإذا عرفنا مكان المشورة أديناها، وفقا لمبادئ عامة ارتضيناها واخترناها بعناية فائقة ومدققة، ووفقا لرؤيا واضحة نلتمس بها الطريق نحو عالم ديمقراطي ومتسامح أفضل بإذن الله..

نستقي آخر الأخبار اعتمادا على مراسلي الجريدة المنتشرين في أغلب مدن المملكة، كما نعتمد على مصادرنا الخاصة والقوية، لفضح الفساد والمفسدين ، ونحميها بما هو مضمن قانونا في مادته الخامسة من قانون الصحافة والنشر ، ونحترم تعدد الآراء الجادة والغير منحازة، ونضرب بقوة كل من سولت له نفسه التطاول والتعجرف على القرارات والظهائر الملكية الشريفة ، كما نخزن المعلومات على من توهموا أنهم أصبحوا صحفيين ، وهم في الأصل حراس عامون، يخرقون قانون الوظيفة العمومية بالتطاول على سلطة رابعة تقهر المفسدين وتعلي راية المصلحين، من أجلكم أنتم فقط، لأننا نؤمن بالتعاون المشترك والخبر المقدس..

فمنذ تطرق جريدة “السفير 24” إلى الحراك والاحتقان والاختلالات و التجاوزات الذي يشهده اقليم جرسيف، دخل من يفترض أنهم متورطون في اقترافها، في دوامة من مراجعة حساباتهم و ترتيب أفكارهم و إعادة مراجعة أوراقهم إستعدادا لكل الاحتمالات المؤدية إلى المساءلة والمتابعة أمام القضاء المختص الكفيل بتحديد المسؤوليات و ترتيب الجزاءات، و ذلك في ظل “تسونامي” قريب سيعصف بعدد من العمال والولاة على الصعيد الوطني. 

لقد تطرقنا في مقالاتنا لما تعرفه مدينة جرسيف من احتقان وحراك على الجدران والتجاوزات الغير مقبولة لمسؤوليها بناء على مصادرنا الخاصة ، خاصة على مستوى القفز على القوانين و خرق المساطر التنظيمية، و ذلك في إطار قيام هذه الجريدة بواجبها الإعلامي بكل مهنية وبكل موضوعية و تجرد و إلتزام بأخلاقيات صاحبة الجلالة و في نطاق قيامها بواجباتها الدستورية في مراقبة و تتبع الشأن العام و نشر المعلومة العمومية، و بنهج استراتيجية محكمة ترمي إلى تحصين هذه المؤسسة الإعلامية من محاولات الاختراق و الاستمالة و الإغراء، و اعتماد المهنية و التشبث بالأخلاق و الأعراف المرعية.

و لم يجد البعض لاستمالة و إخراس صوت هذا الصرح الإعلامي المتراص الأركان سبيلا، ليغيروا مقاربتهم المشوية بالإرتباك و دفع حوارييهم من أجل إرسال رسائل الإغراء و محاولات الضغط من خلال التشويش و نشر المغالطات عن جريدة معتمدة من طرف البرلمان المغربي وحاملة للواء الانتقاد البناء و فضح الفساد و المفسدين في سبيل الصالح العام. 

لقد تحول حارس عام يعمل باحدى المؤسسات العمومية بجرسيف ، إلى ذراع إعلامي على طريقة “التبراح والنهيق” و إلى مدافع صنديد عن مسؤوليه بهذه العمالة، و هو الذي كان يمتلك موقعا إلكترونيا محليا يمارس فيه اقتراف “السخافة”، في خرق سافر للقانون الأساسي للوظيفة العمومية و سقوط مفضوح في القيام بسلوكيات تندرج في إطار المس بأخلاقيات الموظف العمومي، التي تعمل الدولة جاهدة من أجل إرساء مدونتها “مدونة أخلاقيات الموظف العمومي”، لنقف مرة أخرى على أن السلوكيات القاصرة الماسة بالعمل الجماعي و الضارة بالمرفق العام تنتشر أفقيا و عمودية باقليم جرسيف.

وفي الأخير وليس بعده أخير نقول لكم أننا لن نكون كالآخرين، فلنا أهدافنا ولنا مميزاتنا، ولن نقول لكم أننا الأول أو الأفضل، ولكن نعدكم بالتميز والقرب منكم، نعبر عن آرائكم ونعتمد عليكم في نقل معاناتكم، ولا نخدم أية جهة أو حزب كما يدعي أعداؤنا ، فنحن نوصل لكم الحقيقة كما هي مواجهين كل التحديات والعقبات والضغوط المعلومة للجميع، فنحن لا نؤمن إلا بالحق والحرية في أي مكان، والله الموفق.

وان عادوا عدنا وللحديث بقية…

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى