في الواجهةمجتمع

أطياف الإنتقام والإقصاء تطوف في سماء كلية الحقوق بالمحمدية.. ووقفة احتجاجية للمطالبة بمحاسبة المتورطين

isjc

السفير 24

  يبدو أن سماء كلية الحقوق بالمحمدية لا تزال ملبدة بأطياف وأشباح التآمر وسياسات الإنتقام والإقصاء، ولم يشفع إعفاء عميد هذه الكلية بالنيابة لأسباب تتعلق، كما أكدتها عدة مصادر، بالمشاكل الإدارية والبيداغوجية وتورط العميد المقال في صراعات وملفات قضائية يحتل فيها مكانة المدعى عليه بتهم القذف العلني والزور واستعماله والإدلاء ببيانات كاذبة، (لم يشفع) في التخفيف من حدة وشدة الأجواء المكهربة التي تسيطر على مفاصل هذا الصرح الأكاديمي، حيث لا يزال الغضب مستقرا والغيض ساكنا عقول وقلوب ضحايا السياسات الإنتقامية والإقصائية التي يبدو انها كانت منهجا تدبيريا ومعتقدا إداريا لدى العميد الموقوف والمتواطئين معه، حتى ذهب ضحاياه إلى حد الإعداد لتنظيم وقفة احتجاجية صباح غد الثلاثاء 11 يونيو أمام كلية الحقوق بالمحمدية من أجل المطالبة بمحاسبة ومسائلة ومحاكمة العميد الموقوف وزبانيته، كما هو مشار إليه على اللافتة التعريفية لهذا النشاط الإحتجاجي والتنديدي والتي توصلت جريدة “السفير24” بمضمومها.

  وكان التواطؤ والتدخل المباشر والضمني للعميد المقال في ملف اتهام طالبة لأستاذها بالتحرش، واحدة من صور زلاته وانزلاقاته نحو سلك سبل حبك وفبركة الملفات ذات طابع الإنتقام والضرب تحت الحزام، حيث أكدت مصادر طلابية غاضبة ل “السفير 24” بأنه سبق للعميد المعفى من مهامه، أن أدلى أثناء الإستماع إليه في محضر رسمي من قبل الضابطة القضائية أثناء بحثها في الملف، ببيانات ومعلومات كاذبة، كما ادعى بنفس المحضر، بأن سبق له أن نبه الأستاذ المدعى عليه بمضمون الشكاية المؤرخة في 19 ديسمبر 2017 التي تقدمت بها الطالبة المدعية، وهو ما اعتبروه تواطؤا وانحيازا من العميد الموقوف للمدعية واعترافا منه بمعرفته واطلاعه المسبق على ما تم حبكه ضد الأستاذ (ج.ل)، كما أنه لم يلتزم بالمساطر المعمول بها في توجيه التنبيهات، على اعتبار أنها إجراء تأديبي يخضع لمسطرة معينة، علاوة على أنه لم يدل أمام القضاء بما يفيد واقعة التنبيه ولا واقعة إحترام المسطرة التي تسبق التنبيه.

  وأكدت نفس المصادر في معرض كشفها للسلوكيات المقترفة من قبل العميد الموقوف في سبيل انحيازه للطالبة المدعية ضد أستاذها وزميله، أنه استضاف نقيب المحامين بوعشرين في إحدى الندوات التي نظمت بفضاء الكلية والتي سلك من خلال تداخلاته فيها خطا يرمي إلى التشهير بالأستاذ (ج.ل).

  وزاد الغاضبون المؤمنون ببراءة أستاذهم وبوقوعه ضحية التآمر والدسيسة، في تسليط الأضواء على المعطيات المضمنة في وقائع ووثائق القضية، ونهبوا إلى أن ارتباك وعدم انسجام شهادات شهود المدعية، لدليل على انهم مجرد كومبارس مدفوعين ومتحكم فيهم عن بعد، خاصة ضابط الشرطة (ر.غ) الذي نبهه القاضي في إحدى الجلسات إلى عدم إمكانية مشاهدته لوقائع مزعومة لم يعاينها بقية زملائه، هذا بالإضافة إلى الفارق الزمني الصارخ والظاهر بين تاريخ وضع الطالبة المدعية لشكايتها وتاريخ إدلائها بشهادة طبية وهي مدة زمنية تقارب ثلاثة أشهر.

   وأضافت مصادر طلابية لجريدة “السفير 24″، بأن الملف أصبح متشعبا وبأنه بات يحمل أبعادا مختلفة، وهو بهذه المستجدات يكون قد وصل منعطفا ستتسارع فيه الأحداث وستنكشف فيه الحقائق المضمرة وسينفض فيه غبار الدسيسة والإنتقام والتآمر والإقصاء وطبخ الملفات و فبركة السيناريوهات التي ستنفجر حمولاتها في وجوه المتورطين والمتواطئين، خاصة وأن الغاضبين والمحتجين متشبثون بقوة بمسائلتهم ومحاسبتهم ومحاكمتهم.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هههه. هذاك هو اللي قاليه فاش كطيح البقرة كيقواو الجناوة… السيد العميد ليس له أي ذخل في موضوع الاستاذ المتحرش…. هاذ الذي يدعى العسري يمشي يفك مشكلتو او الزلة ديالو مع السيدة اللي دعاتو… اما الكلية او عميدها ما عندهم حتى شي ذخل… للتذكير هاذاك السيد كيحسابلو كلشي كيتشرى بالفلوس. كيفما شاري دابا هذا الأقلام المكرة و التي تسعى إلى تلويث مؤسسة كاملة في شخص عميدها. السيد العميد و الطاقم الاداري اللي معه من أفضل الإدارات التي مرت بها الكلية بشهادة الجميع. طلبة وأساتذة ة إداريين.. فلا يمكن أن نلطح سمعة مؤسسة من طرف مجموعة قليلة تحسب على رؤوس أصابع. فالكلية و الحمد لله بخير. و بصمة عميدها موجودة في كل جانب. و طاقمه الاداري في المستوى. انا شخصيا احترمهم و اكن لهم كل التقدير. و اتحدى اي كان من الأبواق ان يستطيع تسيير المؤسسة إداريا و بيداغوجيا بنفس الطريقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى