كتاب السفير

“مزيودة” خوات عندكم..لكن عندنا لازالت مملوءة

isjc

السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري

سوف أتكلم اليوم باسم الجمع حتى لا تعتقدون أني بوقا لوحدي ، متى زاحمناكم في الساحة الإيطالية من قبل ؟أبدا ولم نلتفت للساحة الإيطالية إلا بعد أن غير النعيمي البوصلة لها ، بعد انكشاف مؤامراته في مسجد إيفري في شهر رمضان، وفشله في إسبانيا وبلجيكا والدول الإسكندنافية.

نحن نعلم أن الساحة الإيطالية مستنقع لا نريد الخوض فيه ،وستتحملون المسؤولية الكاملة، إن كنتم حقيقة حماة للوطن مثلنا ، نقول لكل واحد يتوعدنا بكشف الفضائح وهو غارق فيها وفي الجرائم الإكترونية ،نحن نعيش في بلدان ديمقراطية ونخضع لقوانين البلد فلعنة الله عليك إلى يوم يبعثون إذا لم تكشف ما بحوزتك من جرائم تدعي أني ارتكبتها وقد سبق أن اتهمتنا بالخوانجية والمتشيعين ، وردت عليك أكبر مؤسسة دينية في الدنمارك، يكفيك معاناتك مع فلذة كبدك الوحيدة التي تجوب شوارع مدينة ديجون وتهددك بالإنتحار ، يكفيك العذاب الدنيوي وانتظر العذاب الأخروي .

نقول لكل الذين هم منزعجون من برامجنا الإذاعية وكتابتنا التي تندرج فقط في إطار النقاش الديمقراطي، فهل تريدون مصادرة حرية التعبير في بلدان ديمقراطية.

نحن لا ننافسكم على المناصب والكراسي، ولكن نريد فقط طرح وجهة نظرنا مما يجري .لانريد منكم جزاءا ولا شكورا. ولكن لدينا عقل ثاقب ووجهة نظر يجب أن تصل وكما تسعون أن تصل لجهات عدة…وأ قول للمتشبع بقيم ومبادئ المهدي وعبد الرحيم وعمر بن جلون أننا من مدرسة واحدة وإن كنت تحارب الفساد فنحن كذلك، خطابنا موجه لأصحاب الأظرفة الذين هم ليسوا موظفين رسميين ويعيشون عالة على المجتمعات الأروبية وعلى بعض مؤسسات الدولة المغربية تحت غطاء مستشارون إعلاميون غير مصرح بهم.

إن مستنقع إيطاليا قديم ونحن ليس أهدافنا الخوض في هذا القديم ، لأن أهل هذا المستنقع أدرى به، وأنتم المسؤولون لطرد المتآمرين على مصالح بلادنا في هذا البلد كما طردناهم من بلجبكا وفرنسا والدول الإسكندنافية.

إن خونة الوطن حطوا الرحال عندكم في إيطاليا فأنتم حماة الوطن مسؤولون لمواجهتهم وكشف حقيقتهم، السؤال الذي يطرحه المتتبعون، هل القصعة أوالكرمومة الإماراتية أو الطنجية المراكشية مشحمة وملحمة وتسيل لعاب المرتزقة الذين أصبحوا معروفون على الساحة الوطنية والدولية.

إن العمل الذي نقوم به كمجموعة ،مؤيدة بحماة الوطن المخلصين للثوابت يزيدنا شرفا وفخرا، أما فيما يخص تضارب أقوالكم بعد كل برنامج إذاعي أوخروج ٬بمقال نحن لانصنع الحدث ،من عندنا وإنما نستخلص ذلك من تصريحاتكم وإن كنا قد لاحظنا تغيير مواقفكم بين عشية وضحاها، وفيما يخص بندوة ستجمع مغاربة العالم في القريب فالظرف غير مناسب ونقول بصراحة لكم دينكم ولنا دينن.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى