في الواجهةمجتمع

جمعويون يطالبون عامل مقاطعات آنفا بوقف فوضى أحد النافذين في تفريخ الجمعيات

isjc

السفير 24

أثار الانتشار الكبير لعدد من الجمعيات، بتراب عمالة مقاطعات آنفا، غضبا واسعا في صفوف عدد من المهتمين ، الذين عبروا عن تذمرهم من ذلك، مطالبين السلطات بتقنين هذا الأمر ووضع حد لهذا الانتشار العشوائي.

واستغرب العديد من الفاعلين الجمعويين في حديث مع “السفير 24″، من أحد الأشخاص الذي أصبح بقدرة قادر لرئيسا لعدد من الجمعيات ،خصوصا بنفوذ مقاطعة آنفا، مدعيا كونه يلعب دور وسيط بين الفرد كجزء من المجتمع والدولة.

وأعرب المهتمون ، أن هذا الشخص الذي كان عاطلا عن العمل أصبح في زمن قياسي يملك شقة ورئيسا للعشرات من الجمعيات المشلولة ، بمساعدة بعض المنتخبين النافذين بهذه المقاطعة ، من أجل تحسين صورته التي أصبحت ملطخة بالفساد الانتخابي.

وأضاف المتحدثون ، “نحن لا نقول أن كل الجمعيات مشلولة وغير نزيهة ، بل هناك جمعيات تقوم بدورها على أحسن وجه بعيدا عن البيع والشراء واللعب على دقون المواطنين الضعفاء بالوعود الكاذبة بهذه المنطقة،  ولحيس “الكابا” حسب تعبيرهم، مضيفين ، ” كيف أصبح شخص لا يفقه في العمل الجمعوي شيء يتقلد عدد من المهام بعشرات الجمعيات ، ويصول ويجول داخل أروقة عمالة آنفا كيفما يشاء.

وأكدت احدى الجمعويات بتراب مقاطعة آنفا ، ” أصبحنا نتعرض لمضايقات من طرف هذا الجمعوي أو بالأحرى (مول السنطيحة)، إذ أصبح يهدد كل من يقف في وجهه أو يعارض رأيه بالانتقام ، مدعيا أن لا أحد يقدر أن يقف في وجهه بسبب قربه من بعض النافذين الحزبيين بالمنطقة”.

وأضافت ، ” لقد أصبح اسمه مشهورها داخل عمالة مقاطعات آنفا ، بسبب كثرة الجمعيات التي ينتمي لها ، مرة تجده رئيسا ومرة أمينا للمال ..، متسائلة بالقول ” كيف لا تتحرك السلطات الوصية لمساءلة هذا الشخص ، أم أن قربه من النافذين الحزبيين كما يدعي يجعله يبعيدا عن المساءلة .

وطالب الجمعويون من عمال عمالة مقاطعات آنفا بالتحرك والبحث في صحة كلامهم ، قبل خوضهم عدد من الأشكال الاحتجاجية المشروعة ، في حق هذا النافذ الذي أصبح يقف في طريق كل من يعارض سياسة رئيسه الذي يختبئ خلف الستار خوفا من انكشاف أمره الذي بات مسألة وقت لا غير، حسب قولهم.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى