سياسةفي الواجهة

وزير خارجية السينغال يؤكد دعم بلاده المطلق للوحدة الترابية للمملكة

isjc

السفير 24

استقبل السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يومه الاثنين 16 شتنبر 2019 بمقر المجلس، السيد Amadou BA وزير الشـؤون الخارجية والسينغاليين بالخارج بجمهورية السينغال، والذي يقوم حاليا بزيارة عمل لبلادنا.

خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير السينغال بالرباط، أشاد السيد رئيس مجلس النواب بالعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع البلدين والشعبين، وأوضح أن المغرب والسينغال تجمعهما شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد تشمل الجانب الروحي والاقتصادي والسياسي والتعليمي ومجال التكوين وغيرها، كما أنهما يواجهان التحديات ذاتها المرتبطة بتعزيز الأمن والتصدي للإرهاب والهجرة غير الشرعية، وخلق فرص شغل للشباب.

وثمن السيد رئيس مجلس النواب الموقف الثابت والواضح لجمهورية السينغال في دعم الوحدة الترابية للمملكة. وشدد على أن المغرب يضع خبرته وتجربته في مجال مكافحة الإرهاب رهن إشارة دول الساحل والصحراء، وقال أن “أمن المنطقة واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن المغرب واستقراره”.

وعلى المستوى البرلماني، أعرب السيد رئيس مجلس النواب عن عزمه الارتقاء بالعلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين إلى مستوى نموذجي للتعاون البرلماني، وجدد في ذات السياق دعوته للسيد رئيس الجمعية الوطنية السينغالية من أجل القيام بزيارة عمل لبلادنا، ستكون مناسبة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وإعطاء دينامية جديدة لعمل مجموعات الصداقة البرلمانية المغربية-السينغالية.

من جهته، أكد السيد وزير الخارجية بجمهورية السينغال على متانة العلاقات المغربية السينغالية وتجذرها لقرون عديدة، وخاصة فيما يتعلق بعمقها الإسلامي والروحي، وثمن حرص جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس “ماكي سال” على تعزيز هذه الروابط وتدعيمها. وأعرب عن التقدير للدور الرائد للمملكة المغربية في مجال محاربة الإرهاب وقال إن “المغرب له تجربة هامة يمكن للدول الأخرى الاستفادة منها”.

وشدد السيد الوزير على دعم بلاده المطلق للوحدة الترابية للمملكة وأكد أن هذا الموقف يعتبر من ثوابت الديبلوماسية السينغالية. كما أشاد بسياسة المملكة في مجال تدبير الهجرة وعبر عن التقدير للمنح التي تخصصها المملكة للطلبة السينغاليين، وأضاف “نحن جد مرتاحين لمسار العلاقات بين البلدين”.

كما نوه السيد Amadou BA بالتقدم الذي يعرفه المغرب في المجال الاقتصادي وعلى مستوى البنيات التحتية والموارد البشرية وجودة المعيشة بصفة عامة، وأكد أن السياسة التنموية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس تعطي ثمارا ونتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرا إلى أن كل من يزور المملكة يقف على مظاهر التطور والتنمية ببلادنا.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى