في الواجهةمجتمع

محاولات لاستمالة و إسكات “السفير 24” بالدائرة الأمنية 22 بن امسيك

محاولات لاستمالة و إسكات "السفير 24" بالدائرة الأمنية 22 بن امسيك

isjc

السفير 24

لا شك أن المقالات التي تطرقت من خلالها جريدة “السفير 24” إلى المشاكل و التجاوزات التي تتخبط فيها الدائرة الأمنية 22 بن امسيك بالدار البيضاء، أدخلت من يفترض أنهم متورطون في اقترافها، في دوامة من مراجعة حساباتهم و ترتيب أفكارهم و إعادة مراجعة أوراقهم إستعدادا لكل الاحتمالات المؤدية الى المساءلة من طرف رؤسائهم المباشرين ، و ذلك في ظل الشكايات  المتزايدة من طرف المواطنين القاصدين لهذا المرفق العمومي خصوصا مصلحة شواهد السكنى.

و لقد تطرقت جريدة ” السفير 24” لما تعرفه هذه الدائرة الأمنية 22 بمنطقة بن امسيك من تجاوزات، في مصلحة شواهد السكنى التي أصبحت تستغرق ما يقارب الشهر من البحث والتحري من طرف رئيسها خاصة على مستوى القفز على القوانين و خرق المساطر التنظيمية، و ذلك في إطار قيام هذه الجريدة بواجبها الإعلامي بكل مهنية وبكل موضوعية و تجرد و إلتزام بأخلاقيات صاحبة الجلالة و في نطاق قيامها بواجباتها الدستورية في مراقبة و تتبع الشأن العام و نشر المعلومة العمومية، و بنهج استراتيجية محكمة ترمي إلى تحصين هذه المؤسسة الإعلامية من محاولات الاختراق و الاستمالة و الإغراء، و اعتماد المهنية و التشبث بالأخلاق و الأعراف المرعية.

و لم يجد البعض لاستمالة و إخراس صوت هذا الصرح الإعلامي المتراص الأركان سبيلا، ليغيروا مقاربتهم المشوية بالإرتباك بدفع حوارييهم من أجل إرسال رسائل الإغراء و محاولات الضغط من خلال التشويش و نشر المغالطات عن جريدة حاملة للواء الانتقاد البناء و فضح الفساد و المفسدين في سبيل الصالح العام. 

لقد تحول مجموعة من الأشخاص الذين ربما تربطهم علاقات صداقة برئيس الدائرة الأمنية 22، الى فاعلي خير مدعين وساطتهم بين جريدة “السفير 24″ و”الكوميسر”  لكي تكف هذه الجريدة عن كتابة كل “شادة وفادة” تقع بهذا المرفق العمومي مثله مثل باقي المرافق العمومية التي نتطرق لها في مقالاتنا، سواء تعلق الأمر بالانجازات التي حققها المسؤولين النزيهين في عملهم أو الاكراهات التي تعيقهم في عملهم النبيل خدمة للصالح العام أو فضح المفسدين الذين يتلاعبون بمصالح المواطنين متجاهلين كل القوانين ، أملا منها في ايجاد الحلول لا اثارة الفضيحة .

مما يبين بوضوح قيام رئيس هذه الدائرة الأمنية بسلوكيات تندرج في إطار المس بأخلاقيات الموظف العمومي، التي تعمل الدولة جاهدة من أجل إرساء مدونتها “مدونة أخلاقيات الموظف العمومي”، لنقف مرة أخرى على أن السلوكيات القاصرة الماسة بالعمل و الضارة بالمرفق العام تنتشر أفقيا و عمودية بالدائرة الأمنية 22 بن امسيك.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى