في الواجهةمجتمع

مقال “السفير 24” يحرك رئيس “جماعة إمكدال” ..وجمعويون يطرقون أبواب “بنشيخي”

isjc

السفير 24

في تواصل لجريدة “السفير 24” مع رئيس “جماعة إمكدال” باقليم الحوز، الذي كان قد ضرب موعدا في اتصال هاتفي مع الجريدة، لتزويدها بوثائق ومحضر اجتماع الأعضاء الذي يبين اهتمام الجماعة بمطالب الساكنة، وذلك بعد مقال نشرته حول المطالب الملحة لساكنة الجماعة القروية، بلاقط هوائي ينهي معاناتهم للتواصل مع العالم الخارجي.

وكان رئيس “جماعة إمكدال” عزيز أيت سعيد ، قد أكد في اتصاله الهاتفي أنه بصفته مسؤولا عموميا يسهر على رئاسة هذه الجماعة ، قام بخمس مراسلات لعدد من شركات الاتصالات المتواجدة بالاقليم، لايجاد حل لهذا المشكل الذي يؤرق بال الساكنة ، مؤكدا أن طلباته لقيت تجاوبا من قبل احدى الشركات المعنية، وتمت دراسة ميدانية للمنطقة حددت معها بحل مشكل جماعة امكدال مع شبكة الهاتف النقال والانترنيت في أواخر سنة 2017، لكن لحد كتابة هذه السطور مازال الأمر على ما هو عليه ، ضاربا موعدا مع الجريدة لتزويدها بجميع الوثائق التي تتبث قيام الجماعة بدورها في هذا الأمر الذي يحرم 9000 نسمة من التواصل مع العالم الخارجي.

وبعد تردد بعث سيادة الرئيس المحترم ، صباح يومه الثلاثاء 8 أكتوبر الجاري،  الى الجريدة عبر تطبيق “واتساب” الخاص بها ، محضرا لاجتماع أعضاء مجلس “جماعة إمكدال” في دورتها العادية المنعقدة يوم 9 ماي الماضي ، تقدم المجلس في نقطته الثالثة بملتمس قصد تزويد منطقة زناكة بلاقط هوائي للتغطية بشبكة الهاتف النقال ، حيث صوت عدد الأعضاء الحاضرين الثمانية بقبول الملتمس.

لكن ما يطرح التساؤولات، هو لماذا تناسى الرئيس ببعث الوثائق الأخرى التي تؤكد سلك الجماعة للمساطر القانونية في وضع طلباتها الخمسة للشركات المعنية بالاتصالات ، رغم اتصالاتنا المتكررة التي لا يجيب عنها ربما خوف من الانزلاق في الكلام ، لتمكين المواطنين من حقهم في الحصول على المعلومات التي تعتبر حقا من الحقوق والحريات الأساسية التي نص عليها الدستور الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.11.91 بتاريخ 29 يوليوز 2011، ولاسيما الفصل 27 منه.

للإشارة وحسب مصادر “السفير 24” فان بعض الجمعيات بالمنطقة، تعتزم وضع طلب لقاء فوق مكتب عامل الاقليم “رشيد بنشيخي”، للتطرق الى معاناة ومشاكل الساكنة بـ “جماعة إمكدال” ، بعدما لم يجدو آذانا صاغية لممثليهم الذين أخلفوا الوعد ، حسب المصادر.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى