في الواجهةمجتمع

قرار عزل شيخ حضري بطنجة..يسائل الوالي مهيدية ؟!!

isjc

السفير 24

كسر عوان سلطة برتبة شيخ حضري المسمى (محمد. مهرير) يعمل بالملحقة الادارية 12 التابعة للدائرة الحضرية امغوغة بمدينة طنجة جدار الصمت، بعدما طالب في شكاية مباشرة تتوفر جريدة “السفير 24” الالكترونية على نسخة منها ، موجهة الى محمد مهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة ، عامل عمالة طنجة – أصيلة ، بفتح تحقيق عاجل حول ظروف وملابسات قرار عزله من منصبه الذي اشتغل فيه لأزيد من ثلاثين سنة ، بنزاهة واستقامة ومسؤولية ، محملا بعض الأطراف المسؤولية في تلفيق هذه المكيدة الوهمية، التي تسببت في قرار عزله نهائيا.

وأكد عون السلطة المعزول “محمد مهرير” الحامل لبطاقته المهنية رقم 542 ، في اتصال هاتفي مع “السفير 24” أنه قضى أزيد من 30 سنة في الخدمة منها 5 سنوات بدون قرار تعيين ، بتفان وصدق ، لكن الجزاء الذي حضي به في آخر مشواره المهني بعدما قارب حوالي 60 سنة من العمر ، هو قرار العزل الحامل للرقم 588، والذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 3 يوليوز الماضي، مضيفا أن القرار العاملي لم يسلك القنوات الإدارية والمساطر القانونية الجاري بها العمل في مسألة التأديب وعزل أعوان السلطة المحلية، وفي مقدمتها الانذار والتوقيف المؤقت عن العمل، ثم المثول أمام المجلس التأديبي بالولاية لمحاكمته محاكمة إدارية عادلة يكون له فيها حق الرد على التهم المرتبطة بالاداء المهني والوظيفي الموجهة له طبقا للقانون، واحتراما كذلك للحقوق وقانون الشغل، قبل اقدام الادارة على قرا عزله تعسفيا، حسب المشتكي.

واستغرب المشتكي، استناد قرار العزل الصادر في حقه والذي وقعه الوالي محمد مهيدية في تعليله تتوفر “السفير 24” على نسخة منه ، إلى خطأ جسيم ارتكبه أثناء مزاولته لمهنته ، يتعلق بتورطه المفترض في حالة بناء غير قانوني سجلت يوم 3 غشت 2012 بحي بوحساين، وهو الأمر الذي ينفيه الشيخ “محمد ” المعزول جملة وتفصيلا، لأنه وبكل بساطة لم يسبق له وأن اشتغل بهذا الحي كي يتورط في البناء العشوائي به، حسب ذات المشتكي.

كما اعتبر “محمد مهرير”، قرار العزل بالقرار التعسفي الانتقامي بامتياز، بعدما سبق له أن منع أحد المسؤولين من بناء طابق عشوائي بمنزل صهرته (النسيبة) التابع لنفوذه، بحي بوحوت سنة 2010، وهوما يقتضي – حسب الشيخ المشتكي – تدخل مديرية الولاة والمفتشية العامة لوزارة الداخلية على الخط للتحقيق في القضية، والتأكد من صحة هذه الادعاءات الخطيرة.

وأعاد هذا القرار التعسفي الموقع من طرف الوالي مهيدية إلى الواجهة الحيف الذي تعانيه هذه الشريحة التي تعتبر خصوصية مغربية بامتياز والمصنفة في درك مصالح السلطة الترابية، في الوقت الذي يصر فيه “محمد مهرير” عون السلطة المعزول ، على مواصلة مطالبه المشروعة بفتح تحقيق نزيه ومعمق مع الأطراف التي لفقت له هذه التهمة الكيدية، منبها “مهيدية” الى اعادة النظر في قرارا عزله ، مطالبا وزير الداخلية ” عبد الوافي لفتيت” من أجل فتح تحقيق في الموضوع لايقاف المتورطين في تلفيق تهمة كيدية له، تسببت في عزله نهائيا بعدما ضحى بحياته وأبنائه في خدمة الوطن بتفان وصدق .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى