في الواجهةمجتمع

كلية الحقوق المحمدية.. الفوضى عنوان أول يوم من مباراة الدكتوراه

isjc

السفير 24

فوجئ المترشحون لولوج سلك الدكتوراه بالأمس في أول يوم من الإختبارات بكلية الحقوق المحمدية ، بغياب لوائح التوقيع بعد الإنتهاء من اجتياز الإمتحان الكتابي ، و بفوضى عارمة خلال امتحان مختبرين أحدهما يديره العميد الذي سبق اعفائه من قبل الوزير أمزازي قبل أشهر و الذي يحاكم بالمحكمة الزجرية بالدارالبيضاء بتهمة الزور، بعد شكاية مباشرة من قبل أحد الأساتذة الجامعيين.

الشيء الذي يطرح العديد من التساؤلات، حول كيفية تمكن الإدارة من معرفة أسماء المترشحين أو المترشحات الذين اجتازوا الإختبارات ؟ الشيء الذي يفتح الباب أمام مجموعة من الخروقات المحتملة، أبرزها امكانية اجتياز شخص مكان آخر و عدم التوقيع بعد تسليم ورقة الاختبار ، مما يفتح المجال أمام اختفاء ورقة أحد المترشحين أو تضييعها بدون أن يكون له دليل على تسليمه لورقة الامتحان للجان المراقبة.

وحسب ما أكده أحد الطلبة لـ “السفير 24” الذي اجتاز الامتحان ، أن تدخل الوزير سعيد أمزازي و رئيسة الجامعة أصبح أمرا مستعجلا، كما أضاف أن أحد المترشحين لهذا الامتحان تقدم بشكاية للمصالح المختصة حول تهديده بالإقصاء من ولوج سلك الدكتوراه من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الكلية، و هو من الطلبة المتفوقين على مستوى جامعة الحسن الثاني حيت تصدر السنة الماضية النتائج في تخصصين.

وأبرز المصدر ذاته، الطالب المعني بالأمر سبق له في سنة 2017 أن تفوق في جميع مباريات الماستر التي اجتازها بأربع جامعات مغربية مختلفة في سابقة من نوعها، بل ونجح في ولوج ثلاث تخصصات بكلية الحقوق المحمدية نفسها، قبل أن يتعرض لحملة تشهير من قبل أحد أعضاء مجلس الكلية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع مسؤولة قامت بتسريب بياناته و معطياته الشخصية.

وختمت مصادر “السفير 24” أن عضو مجلس الكلية المذكور ، فشل في مناقشة بحث تخرجه هذه السنة، وأن نفس المسؤولة سبق لها اتهام عضو المجلس بابتزاز الطلبة، مما يفتح الباب أمام التساؤل عن سبب تسترها على هذه الأفعال المخالفة للقانون في حال ثبوتها.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى