في الواجهةكتاب السفير

السفيرة المغربية بالدنمارك تغيب عن ملتقى المرأة وحوار الحضارات

isjc

السفير 24 / الدنمارك: ذ. البشير حيمري

تحت هذا الشعار نظمت جمعية همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية ندوة بمقر البرلمان الدنماركي، حضرته نساء من مختلف الدول العربية ، من السودان، وضم الوفذ مايقارب تسعة نساء، والإمارات التي جاءت بوفذ يضم ثمان نساء، وتترأسه رئيسة جمعية رجال الأعمال الإماراتية، والأردن والولايات المتحدة، بأكاديمية فلسطينية، والعراق وفلسطين والجزائر، وحضر سفراء عرب ومندوبين عنهم، وغابت السفيرة المغربية السيدة خديجة الرويسي، واستحالت مشاركة الوفذ المغربي لعدم حصوله على تأشيرة الدخول لفضاء شنغن.

غياب السفيرة رغم توصلها بدعوة من لجنة التنظيم وتعذر مشاركة الوفذ المغربي فوت على المغرب ،تقديم صورة عن الحقوق الواسعة التي حصلت عليها المرأة المغربية.

السفير العراقي، رغم مشاركة المرأة العراقية فإنه ألقى كلمة، نوه فيها بنساء عراقيات، وبمشاركتها الفعالة في تطور المجتمع العراقي، كان حري على السيدة السفيرة تسهيل حصول الوفذ المغربي على التأشيرة، ودعمهم خلال مدة إقامتهم القصيرة في الدنمارك، والتنسيق معهن لتمثيل المغرب أحسن تمثيل لاسيما وأن منظمات دنماركية كانت حاضرة.

كان عليها أن تستغل هذه الفرصة لتتحدث عن الحقوق الواسعة التي أصبحت للمرأة المغربية والإصلاحات الدستورية التي منحتها حق المناصفة في دستور 2011، كانت فرصة مهمة لكي تتحدث عن المناصفة والتمثيلية في البرلمان، وعندما لاتلبي السفيرة بدعوة لملتقى ينعقد في البرلمان وتحضر فيه نساء من العالم العربي وسفراء وممثلين عنهم في الدنمارك، ويلقون كلمات تنويها بالإصلاحات في بلدانهم وتغيب السفيرة المغربية، ويغيب كذلك جردا للإصلاحات التي قام بها المغرب لفائدة المرأة المغربية ،فهذا تقصير خطير لا يجب السكوت عنه، لقد حضرت وحضرت فاعلة جمعوية حاضرة باستمرار، “الأخت صباح” ، وقمنا بتصحيح معطيات أغفلها أحد المتدخلين عن المرأة المغربية واقتحامها مجالات عديدة كانت حكرا على الرجال.

فالمرأة أصبحت ربان طائرة ومهندسة وطبيبة ووزيرة ونائبة في البرلمان، وترأست مؤسسات كبرى كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إذا كان على السفيرة الحضور لمتابعة النقاش الدائر في إطار الحوار العربي الأوروبي، والغياب المتكرر للسفيرة يدعو للتساؤول. مادورها في الدنمارك إذا لم تدافع عن صورة المغرب؟

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى