في الواجهةمجتمع

قائد قيادة تسلطانت يضرب التوجيهات الملكية لرجال السلطة عرض الحائط

isjc

السفير 24 | ياسين مهما

غير مبال بكل ما يروج في مجال الإدارة الترابية ،وضاربا عرض الحائط كل التوجيهات الرسمية في هذا الباب بما فيها التوجيهات الملكية الأخيرة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، التي رسمت الخطوط العريضة لممارسة الفعل الإداري السليم ،(غير مبال بكل ذلك)، اختار قائد قيادة تسلطانت الجديد نهجا إداريا جديدا لم يتلقى مبادئه في المعهد الملكي للإدارة الترابية .

لقد اختار قائد قيادة تسلطانت نظرية “كم حاجة قضيناها بتركها”، ليكون الغياب المتواصل عن مقر القيادة دين هذا الرجل وديدنه، لتضيع مع ذلك مصالح المرتفقين الذين يقصدون هذه البناية التي صارت خاوية على عروشها ، إلا من بعض الموظفين الذين لا يملكون عقدا ولا حلا .

سياسة التواري عن الأنظار، و تسيير المرفق العمومي عبر الهاتف ، وتسويف الملفات والتهديد.. ، كلها مرادفات لسلوكات تضجرت منها الساكنة التابعة لقيادة تسلطانت بكل شرائحها ، ناهيك عن عدد المواطنين الذين تعطلت مصالحهم منذ حلول القائد الجديد على رأس السلطة المحلية بهذه القيادة ، خاصة وأن الطبيعة العقارية لمنطقة تسلطانت تقتضي من السلطة المحلية  – باعتبارها سلطة وصاية – أن تكون دائمة الحضور .

ولنا عودة في عدة مواضيع تخص هذا القائد الذي شكل الاستثناء بقيادة تسلطانت .

ولنا عودة كذلك في مواضيع تخص عون سلطة بدوار السراغنة الذي يعتبر اليد اليمنى لهذا القائد .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى