سياسةفي الواجهة

بعد افتتاح قنصليتها بالعيون .. جبهة “البوليساريو” الارهابية تهاجم جمهورية جزر القمر

isjc

السفير 24

هاجمت الجبهة الوهمية “البوليساريو” الانفصالية جمهورية جزر القمر بعد افتتاحها لقنصليتها في مدينة العيون بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وقالت الجبهة الارهابية، في بلاغ لها، أصدرته، نهاية الأسبوع الجاري، إن فتح جمهورية جزر القمر لقنصليتها في مدينة العيون “عدوان، وخرق سافر للمواثيق الدولية”.

ووجهت الجبهة الانفصالية تهديدات إلى جمهورية جزر القمر، باتخاذ “الخطوات اللازمة”، من أجل دفعها إلى العدول عن هذا القرار، الذي تصفه الجبهة الوهمية بـ”غير الدستوري وغير الأخلاقي”.

ورغم أن جزر القمر فتحت قنصليتها في العيون، يوم الأربعاء الماضي، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره القمري، إلا أن البوليساريو تتحدث عن الافتتاح على أنه “مشروع” تستعد جمهورية جزر القمر للإقدام عليه، وتطالبه بـ”العدول” عنه.

يذكر أنه بعد افتتاح قنصلية جزر القمر في العيون، الأربعاء الماضي، بحضور وزير خارجيتها، ونظيره المغربي، خرجت الجارة الشرقية الجزائر لمهاجمة هذه الخطوة، واصفة إياها بالإجراء “شديد الخطورة”.

وأصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، الداعمة للجبهة الوهمية بلاغ لها، الخميس الماضي، قالت فيه إن قرار افتتاح قنصلية جزر القمر “إجراء شديد الخطورة، ويعتبر انتهاكا للقانون الدولي”.

وأوضح البيان ذاته أن “الجزائر فوجئت بقرار حكومة جمهورية جزر القمر، المتمثل في فتح ممثلية قنصلية في مدينة العيون”، معتبرة أن “هذا الإجراء شديد الخطورة يعد انتهاكا خارقا لمعايير القانون الدولي، مثلما تذكر به مرارا اللوائح ذات الصلة لمجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة”.

ووصفت الجزائر التي تشهد حراكا شعبيا ضد رموز الفساد، أن افتتاح قنصلية جزر القمر بالعيون “سابقة غير مقبولة في انتهاك المبادئ المسيرة لوضع الأقاليم غير المستقلة، التي لم تمارس بعد شعوبها حقها في تقرير المصير طبقا لمبادئ، وممارسات الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، وهو وضع لا يمكن التشكيك فيه بقرار أحادي الطرف، يرمي إلى عرقلة مسار تصفية الاستعمار القائم”.

ويعد بلاغ الخارجية الجزائرية أول تفاعل دولي للجزائر، بعد تنصيب عبد المجيد تبون، صباح الخميس الماضي، رئيسا جديدا للجمهورية.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى