في الواجهةمجتمع

الدار البيضاء.. القاعدة الأولى للبحرية الملكية تنظم حفل أداء القسم من قبل المجندين في إطار الخدمة العسكرية

isjc

السفير 24 | تغطية: حسن راقي -محمد منعم أجانا – ابراهيم مدغنة

أدى 676 مدعوا للخدمة العسكرية بالقاعدة الأولى للبحرية الملكية بالدار البيضاء، اليوم الخميس 26 دجنبر الجاري، القسم بعد نهاية التكوين الأساسي المشترك الذي امتد على مدى أربعة أشهر.

وفي بداية الحفل الذي ترأسه الأميرال مصطفى العلمي مفتش البحرية الملكية، مرفوقا بلحسن ليملولي قائد الحامية العسكرية بالدار البيضاء، وعدد من الشخصيات العسكرية، أدى المجندات والمجندون القسم بعد نهاية تكوينهم الأساسي الأولي الذي امتد على مدار أربعة أشهر، على أساس أن يبدأوا بعد ذلك مرحلة ثانية من التخصص، الذي سيمتد على مدى 8 أشهر وتشمل تكوينا متخصصا لمدة 6 أشهر، وشهرين من التدريب والزيارات الميدانية.

وفي كلمة موجهة للمجندات والمجندين الـ676، القادمين من مختلف جهات المملكة، قال الأميرال مصطفى العلمي إن هذا الحفل الذي يتميز بانتهاء التكوين الأساسي المشترك ينظم بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مسجلا أن استكمال المرحلة الأولى يشكل مقدمة للمرحلة الثانية من الخدمة العسكرية، والتي ستخصص بالكامل لاكتساب المهارات في بعض التخصصات العسكرية والمهنية والعملية.

ودعا الأميرال العلمي المجندات والمجندين إلى مواصلة الجهود خلال المرحلة الثانية، بمزيد من العمل والاجتهاد بغية الاستفادة الكاملة من البرامج والوسائل التي وفرتها القوات المسلحة الملكية لإنجاح التكوين المهني لهذه الفئة.

في هذا الصدد، دعا شابا وشبان الخدمة العسكرية إلى أن يكونوا “مثالا يحتدى به في التضحية والوفاء، مؤمنين إيمانا قويا بالأمانة الكبرى التي أنتم مطوقون بها منذ هذا اليوم الأغر”، مشيرا إلى أن هؤلاء المجندات والمجندين سيستفيدون من إجازة مدتها عشرة أيام ابتداء من يوم غد الجمعة 27 دجنبر الجاري، قبل التحاقهم مرة أخرى وتوزيعهم على الوحدات العسكرية المكلفة بالتكوين المهني كل حسب تخصصه.

وأبرز الأميرال مصطفى العلمي أن القيادة العليا للقوات المسلحة اتخذت مجموعة من التدابير لفائدة هؤلاء المجندين حتى يمر سفرهم في أحسن الظروف، ويتم تسهيل تنقلهم ذهابا وإيابا سواء عبر الحافلات أو القطارات.

وكانت عملية انتقاء وإدماج فوج المجندين 2019-2020 في إطار الخدمة العسكرية قد انطلقت يوم 19 غشت الماضي، على أن يتم انتقاء 15 ألف مستفيد على المستوى الوطني.

وتم في هذا الصدد تعبئة 17 وحدة عسكرية منتشرة عبر ربوع المملكة من طرف القوات المسلحة الملكية، لاستقبال المدعوين وتوجيههم إلى مراكز التكوين التي تتواجد في كل من العرائش، والحسيمة، وبوعرفة، والداخلة، والعيون، ومكناس، وأكادير، والدار البيضاء، وتازة، ووجدة، والرشيدية، والقنيطرة، وورزازات، ومديونة، وتادلة وكلميم.

وأعرب عدد من المجندات والمجندين، في تصريحات ل “السفير 24” التي حضرت هذا الحفل، عن ارتياحهم لحفاوة الاستقبال الذي خصص لهم في القاعدة الأولى للبحرية الملكية بالدار البيضاء، مشيرين إلى أن القوات المسلحة الملكية وضعت رهن إشارتهم جميع الوسائل والمعدات اللازمة للاستفادة من تكوين ملائم ومفيد من أجل تطوير وتحسين مهاراتهم وقدراتهم.

وأبرز هؤلاء المجندون في ذات التصريح، أن مرحلة تكوينهم الأساسي الأولي قد تمت في ظروف مثلى، مؤكدين أن شعورهم بالانتماء إلى الوطن الأم وإلى القوات المسلحة الملكية قد توطد وترسخ بشكل كبير، معربين عن فرحتهم وفخرهم العميق لكونهم يشكلون جزءا من هذه المجموعة الأولى من الشباب المدعوين للخدمة العسكرية.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى