حوادثفي الواجهة

مصرع مريضة وإصابة ممرضة في حادثة سير مميتة بين بولمان وميسور

isjc

السفير 24

لقيت سيدة مصرعها في حادثة سير مميتة في الصباح الباكر من اليوم الأربعاء 1 يناير 2020 من أول أيام السنة الميلادية الجديدة، بعد اصطدام شاحنة من الحجم الكبير “رموك” بسيارة إسعاف تابعة لجماعة أوطاط الحاج، وذلك عند مدخل مدينة ميسور، فيما أصيب ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم ممرضة تخدير وإنعاش كانت تقوم بواجبها المهني بمهمة مرافقة المريضة والعناية الصحية.

وحسب مصدر موثوق لجريدة “السفير 24”، فإن سيارة الإسعاف كانت متجهة نحو مدينة فاس، وكانت تقل سيدة رفقة زوجها وممرضة أخصائية تخدير وإنعاش، لتتفاجئ بشاحنة من الحجم الكبير قادمة من الخلف تصطدم بهم، ما خلف مصرع المريضة في الحين، وإصابة زوجها والسائق والممرضة بجروح وصفت بالخطيرة.

وأضافت المصادر ذاتها أن المصابين تم نقلهم جميعا للمستشفى الإقليمي ببولمان، قبل أن يتم توجيههم فيما بعد للمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لاستكمال العلاجات الضرورية.

وأكدت المصادر ذاتها، أن زوج الضحية أصيب بكسر في ظهره، كما تعرضت الممرضة لإصابات متفاوتة الخطورة ولكسور ورضوض في الوجه، فيما إصابة سائق سيارة الإسعاف لا تدعو للقلق.

وحسب نفس المصادر، فإنه فور الحادثة لاذ سائق الشاحنة بالفرار مباشرة بعد اصطدامه بسيارة الإسعاف، قبل أن يتم توقيفه من قبل عناصر الدرك الملكي.

وفور علمهم بالحادث، حلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية لعين المكان، حيث تم نقل جثة الضحية لمستودع الأموات بميسور، كما تم فتح تحقيق من طرف الضابطة القضائية لمعرفة ملابسات وقوع الحادث.

وأضاف بأن الممرضة المصابة نقلت في حالة حرجة إلى المركز الجامعي بفاس، واصفا النقل الصحي بأسطول الموت، مما يخلفه من ضحايا في صفوف الممرضين و المرضى على حد سواء، وكان آخرها مولدة بإقليم زاكورة أصيبت موخرا إصابة بليغة نقلت على إثرها جوا من مستشفى سيدي احساين بورزازات إلى المستشفى الجامعي بمراكش، إثر انقلاب سيارة إسعاف وعلى متنها حامل والمولدة المرافقة التي كانت تقوم بنفس المهمة.

جدير بالذكر بأن أصوات الأطر الصحية وخاصة فئة الممرضين وتقنيي الصحة ترتفع باستمرار، مطالبة بضرورة تحمل وزارة الصحة مسؤولية حماية أرواح الأطر الصحية التي تزهق في حوادث سيارات الإسعاف عبر الطرقات بالعديد من مناطق المملكة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى