ابداعاتفي الواجهة

حنان الحديوي: سفيرة الحضارة المغربية ب”مانشستر”

isjc

السفير 24 | محمد المذكوري

تعيش مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة خلال الفترة مابين 11 و26 يناير 2020، على ايقاع مهرجان الفنون والثقافة الاسلامية (Macfest Festival) المنظم من طرف مجلس المدينة وبمشاركة سكان جل المقاطعات بمختلف تنوعهم البشري والحضاري، وذلك قصد تقوية الروابط الانسانية والعيش المشترك بين مختلف الثقافات والاعراق بالمدينة.

وخلال افتتاحه من طرف عمدة المدينة، عرف الجناح المغربي الذي اثثه السيدة حنان الحديوي، أحد افراد الجالية المغربية النشيطة بالمدينة خريجة كلية الحقوق بمدينة الدارالبيضاء، توافد العديد من الزوار سواء منهم أفراد الجاليات المسلمة المقيمة بمانشستر، وكذلك المواطنون البريطانيون الذين تعرفوا على بعض ملامح الحضارة المغربية المتنوعة من فنون الصناعة التقليدية وفنون الطبخ المغربي والأزياء.

حنان الحديوي رفقة بعض المشاركات

ويعد هذا المهرجان من أهم المحطات الثقافية بمانشستر، حيث يتنقل بكافة أجنحته مابين مقاطعات المدينة ويتم تقديم أنشطته في أهم مرافقها كالمتاحف والمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية الكبرى، بهدف كسر الصور النمطية التقليدية التي يتم تسويقها عبر وسائل الاعلام والوسائط الاجتماعية. كما يعد المهرجان فرصة لتبادل النقاش حول الحضور الاسلامي بالمملكة المتحدة الذي يعد رافدا حضاريا مهما ومتنوعا يشمل كافة المجتمع البريطاني.

وكانت مشاركة حنان الحديوي في هذا المهرجان محض صدفة، فهي تعمل كناشطة اجتماعية ومؤطرة في مشروع ( هارت وبارسل) وخلال لقائها بقيصرة شهرزاد، مؤسسة ومديرة المهرجان، العاملة في مجال السلام ومحاربة الاسلاموفوبيا وجميع أشكال التمييز والعضو في الجمعية الملكية البريطانية للفنون، تم طرح فكرة مشاركة المغرب الى جانب عدة دول من افريقيا وآسيا وبعض الدول العربية. حيث رحبت حنان بالفكرة، بتشجيع من زوجها وأفراد عائلتها، واعتمدت على مجهودها الشخصي في اعداد طاولة كبيرة عرضت فيها نماذج من فنون الصناعة التقليدية المغربية وفنون الطبخ والأزياء التقليدية ولوحة كبيرة تعريفية للمملكة المغربية والأسرة العلوية باعتبارها من أعرق الملكيات بالعالم.

حنان الحديوي تقدم نبذة عن المغرب والأسرة العلوية

وكان يوم الافتتاح مميزا، اذ حج العديد من الزوار للجناح المغربي وعلى رأسهم عمدة المدينة وشخصيات أخرى، حيث تم فيه تبادل الافكار مع ثلة من الفاعلين السياسين والاجتماعيين بالمدينة، وكذلك التعريف بمؤهلات المملكة المغربية كنقطة وصل مابين أفريقيا وأوربا والعالم العربي، وشكل حضور عدة أفراد من الجالية المغربية المقيمة بمانشستر منعطفا وأعطى للجناح شحنة عاطفية كبيرة لربط التواصل فيما بينها والافتخار بالهوية المغربية.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى