في الواجهةمجتمع

بلطجية يستهدفون طاقم “السفير 24” بعمالة آنفا

isjc

السفير 24

تعرض الطاقم الصحفي لجريدة “السفير 24” الإلكترونية أمس الخميس 23 يناير الجاري ، بعدما كان يقوم بواجهة الإعلامي أثناء تغطيته لنشاط اجتماعي لعامل مقاطعات آنفا بالدار البيضاء، لإستهداف ممنهج وحملة تحرش موجهة من جهات معلومة، وترهيب شديد و اعتداء لفظي فج من قبل كتيبة من “المشرملين” والبلطجية المسخرين والمؤتمرين وأخرى ستكشفها الأبحاث و التحقيقات التي ستجريها الجهات المختصة.

لقد باشر طاقم “السفير 24”، عمله الصحفي و دوره الإعلامي كمؤسسة إعلامية كاملة الأركان، تنفيذا لاستراتيجيتها الرامية إلى تغطية كامل التراب الوطني.
و حيث أنها وضعت يدها على ملفات تتعلق بتدبير الشأن العام بتراب عمالة مقاطعات آنفا، و التي تشتم منها رائحة الارتشاء و خرق القوانين التنظيمية ، وبعضها سنكشف عن تفاصيلها في مقالات قادمة إن شاء الله.

و حيث أن مقالات نشرت على صفحات هذه الجريدة و التي ارتعدت لها فرائص المفسدين بمقاطعة آنفا، خاصة المفسدين الجدد الذين بدؤوا يتلمسون طريقهم على درب الفساد و نهب المال العام.

فإن هؤلاء الشرذمة شرعوا فعليا في استهداف طاقم الجريدة، من خلال التهديد و السب و القذف عبر مختلف الوسائط وعبر تسخير بعض الجمعويين المأجورين و المرتزقة المدفوعين، الذين سنفضح مخططهم في القريب العاجل وبالدليل القاطع ليعلموا أن “السفير 24” تصل الى الحقيقة ولو كانت الأبواب موصدة بإحكام.

و على اعتبار أن ما اقترف في حق طاقم “السفير 24” يوم أمس الخميس بتراب عمالة مقاطعات آنفا، هو سب و قذف صريح و تجريح لشخصهم و استهداف لهم و تهديد مباشر لسلامتهم الجسدية ، فان مؤسسة “السفير 24” توجه نداءها إلى النيابة العامة المختصة و إلى السلطات الأمنية و الإدارية من أجل اتخاذ المتعين و القيام بالإجراءات اللازمة، تفعيلا لقانون الصحافة والنشر الذي أكد في المادة السابعة منه على التزام السلطات العمومية بتوفير الضمانات القانونية والمؤسساتية لحماية الصحافيات والصحافيين من الإعتداء والتهديد أثناء مزاولتهم لمهنتهم، في أفق سلك السبل القضائية و متابعة المتورطين و من وراءهم.

هذا و تؤكد المؤسسة بأن استهداف طاقمها يعتبر استهدافا مباشرا لها ،لن يزيدها إلا إصرارا على أداء مهامها الدستورية و لن يثنيها عن النبش في المسارات العفنة للمفسدين أينما كانوا و كيفما كانوا و فضحهم و جرجرتهم أمام العدالة لما فيه صالح البلاد و العباد.

و السلام

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى