سياسةفي الواجهة

خلال استقباله من طرف المالكي وزير الخارجية البرتغالي .. المغرب شريك أساسي وفاعل رئيسي في القارة الافريقية

isjc

السفير 24 – سكينة عبداللوي

توصلت جريدة “السفير 24” الالكترونية، ببلاغ من مجلس النواب، يؤكد أن الحبيب المالكي، استقبل يوم الأربعاء 29 يناير 2020 بمقر المجلس، السيد AUGUSTO SANTOS SILVA وزير الدولة ووزير الخارجية البرتغالي، والذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة.

و أكد البلاغ أن رئيس مجلس النواب أشاد بالعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب والبرتغال على كافة المستويات، خلال اللقاء، الذي حضره سفير البرتغال بالرباط، مشيرا إلى انتظام التشاور بين حكومتي البلدين، ومثمنا جودة العلاقات الثنائية على الصعيد البرلماني.

وأضاف البلاغ، أن المالكي، ذكر باتفاقية التعاون بين مجلس النواب والجمعية الوطنية للبرتغال، التي تم توقيعها سنة 2018، والتي تنص على اجتماع البرلمانيين من البلدين بصفة منتظمة كل سنتين بالتناوب في كل من لشبونة والرباط.

كما أوضح المصدر نفسه، “أن هذا النزاع المفتعل يعطل مسار البناء المغاربي، مستعرضا المبادرات المتعددة التي تقدم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل فتح حوار مباشر مع الجزائر لمعالجة كافة الملفات التي تعيق تطور العلاقات الثنائية وتحقيق حلم شعوب المنطقة في بناء المغرب الكبير،

وقال المتحدث ذاته، “في الوقت الذي تتكتل في الدول لمواجهة التحديات المرتبطة بالعولمة، لا تزال المنطقة المغاربية تعيش وضعية الجمود منذ فترة طويلة”.

من جهته، أكد وزير الدولة ووزير الخارجية البرتغالي أن “المغرب شريك أساسي للبرتغال، وهو فاعل رئيسي في القارة الإفريقية”، وسجل التطور المضطرد لعلاقات التعاون بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي.

وأبرز المصدر، أن هناك تطابق لوجهات النظر بين البلدين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية”. كما استعرض، بالمناسبة، مختلف أوجه التعاون بين البلدين، والتي ستكون محور اللقاء العالي المستوى المغربي-البرتغالي المبرمج خلال السنة الحالية.

كما جدد وزير الدولة ووزير الخارجية البرتغالي موقف بلاده الداعم لجهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي لهذه القضية، وأضاف “نحيي مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب ونعتبرها حلا جديا ذا مصداقية، وقد آن الأوان لمقاربة هذا المشكل بواقعية وبراغماتية”.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى