أقلام حرة

التوتر العصبي والنفسي يستحوذ على البيضاويين

isjc

السفير24 / ليلى همادي – صحافية متدربة

كثيرا نحن البشر نعاني من عدة انفعالات وضغوطات اليومية، مما ينتج عنها تولد توترات نفسية وعصبية جراء حادث مؤلم أو عدة مواقف خطيرة.

لكن في آونة الأخيرة، أصبح هذان الأمران يسيطران على المغاربة، وخصوصا السكان البيضاويين، وذلك على إثر الاكتظاظ اليومي المسفر عن المارة وحركة السير،التي أصبحت بدورها تشكل اختناقا حادا على مدار الأسبوع، مما يخلق توثرا عصبيا ونفسيا لكثرة الانشغالات وتطور النمط المعيشي بالتفكير في الأمور المالية لظفر بحياة معيشية أفضل.

حيث أصبحنا نلاحظ لدى البيضاويين، كثرة الأمراض كصداع الرأس والقلق وكذلك العصبية المفرطة لأبسط الأشياء، وتفجر الغضب وبعض السلوكيات العدوانية لدى البعض التي قد تؤدي إلى الشجار أحيانا فيما ينتج عنها أضرار جسيمة.

لاننكر أن التوتر العصبي والنفسي أو ما نسميه بمرض العصر، أصبح جزءا يتجزأ من حياتنا اليومية، هذا كله راجع إلى الوضع المعيشي والأسري لغالبية الأشخاص اللذين أصبح همهم الأول والأخير هو جني المال.

فالتوتر العصبي في وقتنا الراهن أصبح من الأمور التي لاتفارق الإنسان نهارا، كما يأتي الأرق بدوره ليلا،الذي يصعب علينا الحصول على قسط من الراحة في الفترة الليلية.

فالتفكير المبالغ في الأمور المالية والتوتر الفكري، يجعلنا نحصل على معادلة يصعب حلها.

كما أصبحت شريحة معينة من الفئات العمرية يدمنون لتعاطي علي جميع أشكال وأصناف الإدمان المخدرات.

فالإدمان أو التعود لتعاطي المخدرات أصبح في نظرهم ،هو السبيل الوحيد على التغلب لهذا التوتر النفسي والعصبي على رغم أن له أضرار وخيمة على الصحة الجسدية والنفسية،وبات من الصعب الاستغناء عنه وذلك راجع لتخفيف من ألامهم النفسية والعصبية .

فيما البعض الأخر أصبح يفضل الذهاب إلى أطباء الاختصاص من أجل الحصول على وصفة طبية قد تساعدهم على التناسي ماهم عليه من هموم ومشاكل الحياة اليومية.

فتولد الضغط العصبي ماهو ناتج فقط عن توترات عصبية ونفسية يساهم في إنتاجها البشر عامة، فمن الضروري المحافظة على هدوء الأعصاب لا في إتلافها عن طريق التوترات النفسية والعصبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى