دوليةفي الواجهة

كهف خفافيش يحمل الأمل للعلاج من فيروس كورونا

isjc

السفير 24– سارة الهاشمي

يضم كهف في الصين عددا كبيرا من الخفافيش البرية، إذ يعتقد بعض العلماء أنه قد يحمل إجابات تساعدهم في إيجاد علاج لفيروس كورونا، و منذ عدة سنوات، اكتشف مجموعة من العلماء الذين درسوا الكهف في مكان ما بمقاطعة يونان، أمراً مثيراً في دماء الناس الذين يعيشون في مكان قريب من الكهف.

وجد الباحثون أن الكهف كان مليئاً بالخفافيش، التي تحمل فيروسات كورونا المرتبطة بالسارس، وكشفت اختبارات الدم التي تم إجراءها للسكان الذين يعيشون في الجوار، أن لديهم حصانة على ما يبدو ضد المرض، ويمكن أن يكون كهف الخفافيش الغامض هذا ، ومناعة القاطنين بجانبه من البشر، مفتاحاً للعلماء الذين يسابقون لإيجاد حلول لمكافحة فيروس كورونا الجديد.

وتقول التقارير إن الباحثين لاحظوا بقلق في السنوات قبل تفشي فيروس كورونا، أن الفيروسات الشبيهة بالسارس يمكن أن تنتقل من الخفافيش إلى البشر مع عواقب وخيمة، كما أن الفيروس الجديد قد تخطى بدوره السارس، حيث فاق عدد القتلى في الصين ضحايا المرض السابق، مع انتشار المرض في جميع أنحاء العالم.

ولاحظت دراسة سابقة أن الخفافيش الموجودة في الكهف، استضافت مجموعة متنوعة من فيروسات كورونا المماثلة لتلك المسببة لتفشي مرض السارس في ذلك الوقت، والتي أسفرت عن مقتل 774 شخصًا وإصابة أكثر من 8000 شخص حول العالم.

وفي عام 2017، حدد علماء الفيروسات مجموعتهم الثانية من النتائج، إذ بعد خمس سنوات من الأبحاث التي ركزت على كهف يونان، هذه المرة تم التحقيق في عينات البراز التي تم جمعها من الخفافيش، و عثر الباحثون على فيروسات كورونا في أربعة أنواع مختلفة من الخفافيش، بما في ذلك فيروس واحد مع جينوم مطابق للفيروس الذي اكتشف لأول مرة في البشر في ووهان في ديسمبر الماضي.

و حسب صحيفة ميرور البريطانية، يأمل الباحثون أن يتمكنوا من تحديد سبب المناعة التي يحظى بها سكان المنطقة المحيطة بالكهف، للحصول على علاج فعال ولقاح ضد هذا المرض الذي نشر الرعب في الصين وفي أنحاء العالم.

 

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى