رياضةفي الواجهة

شغب الملاعب أصبح عادة بعد المباريات الوطنية

isjc

السفير 24 فاطمة الزهراء برابحة /صحفية متدربة 

أصبح الشغب يحاصر ملاعب كرة القدم المغربية بعد نهاية جل المباريات ، متجاوزا الأسوار و المدرجات ليطلق العنان بأرجاء الملاعب.

و تعد مباراة الرجاء البيضاوي و الجيش الملكي التي جرت بملعب مولاي عبد الله بمدينة الرباط واحدة من بين المباريات الأكثر تشويه لصورة الفريقين خاصة و الكرة المغربية عامة، وذلك راجع لسبب واحد ألا وهو ’’التصرف بدون عقلانية’’ وكذلك إستغلال هذا الفضاء لإفراغ الطاقة السلبية التي يحملها هؤلاء الشباب، وتطبيق كل أشكال العنف المادي و الجسدي .

و قد تزايدت حدة ظاهرة الشغب عقب أغلب المبارياة الوطنية ، التي تتجلى في تخريب التجهيزات الرياضية و المساس بممتلكات الغير فضلا عن الإصابة التي تتعرض لها الجماهير التي تحجز أماكن بهدف الفرجة وإمتاع الجانب الرياضي لتتحول إلى حجز تذاكر المستشفيات و مستودع الأموات .

إلى متى سوف يضل هذا الرعب الذي يعتنق الملاعب المغربية و التصرفات التي لاصلة لها بروح الرياضة وأخلاقها، كما أن ظاهرة الشغب بالملاعب تسيئ إلى السمعة التي تحظى بها اللعبة الأكثر شعبية ’’كرة القدم’’  ويبقى السؤال المطروح ما هي أسباب و حلول هذه الأفة ?

الشغب مسؤولية تتحملها جميع القطاعات من بينها وزارة التربية الوطنية عن طريق التحسيس بخطورة الظاهرة ،و كذلك الإعلام الذي يتجلى دوره في التوعية و التحسيس من خلال وصلات إشهارية و مقالات هادفة، لأن افة الشغب أصبحت في تطور حيث إنتقلت من الجمور إلى اللاعبيبن و الحكام .

ليبقى السؤال المطروح، هل الشغب أصبح عادة وجب تطبيقها بعد نهاية أغلب المباريات، أم ظروف الملاعب وكيفية التعامل أثناء الولوج والخروج من هذه المرافق والممرات، تؤدي بالجماهير إلى التصرف بدون التفكير في النتائج السلبية وما ينتج وراءها من أضرار للآخرين. ?

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى