سياسةفي الواجهة

مستشار وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان ينفي تدخل الرميد لإطلاق سراح “أبو النعيم”

isjc

السفير 24 – هند بن فارس/ صحافية متدربة

رد مستشار وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، جواد غسال، على تدوينة تم نشره عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، قال فيها صاحبها أن وزير الدولة المُكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، تدخل من أجل إطلاق سراح أبو نعيم، لأنه يدعمه في دائرته الإنتخابية.

وقال مستشار وزير الدولة، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، “رغم أن الظرفية لا تسمح، وأن الناس تتظافر في إشاعة التضامن، وتكاثف الجهود لمواجهة المرحلة التي تمر منها البلاد كما سائر البلدان، إلا أنه لابد من الرد على من لا يفارق عاداته السيئة والبئيسة، كما هو حال من يقول اليوم بتدخل المصطفى الرميد لاطلاق سراح ابو النعيم، لأنه يدعمه في الانتخابات في دائرته”، مشيرا، إلى أن “الرميد لم يترشح في الدائرة الانتخابية التي يشير إليها صاحب التدوينة البئيسة منذ سنة 2002 أي منذ 18 سنة وهو ما يفند اكاذيبه”.

وأضاف غسال في تدوينته قائلا: ” الرميد لم يتدخل في القضاء لما كان وزيرا للعدل والحريات ولم يتدخل وهو وزير الدولة، وقضية أبو النعيم هي قضية دولة وليست قضية أشخاص، ولو تدخل الرميد لصالح أبو النعيم، لوقع في مواجهة مؤسسات الدولة التي هو واحد منها، ولا يمكنه إلا أن يكون في صفها”.

وأكد مستشار وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، أن “ما كتبه أحدهم بنميم لن ينطلي على المؤسسات القائمة على أمن البلاد والعباد، لأنها تعرف الرميد، وتعرف أنه أحرص الناس على تكريس استقلال المؤسسات بعيدا عن أي تدخل أو محسوبية، ومن أشد الحريصين على سيادة مبدأ المساواة أمام القانون وعدم الإفلات من العقاب”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “هذا التوضيح يستهدف البلاغ لمن لا يعرف وزير الدولة حق المعرفة حتى لا يعتبر سكوته اقرارا بالبهتان واعترافا ضمنيا بالإفتراء”.

هذا وشدد المتحدث نفسه، على أن “الرميد يعبر عن رفضه القاطع لما صدر عن أبو النعيم ويستنكره ولا يرى فيه الا التجاوز والإفتئات الذي لايصح قبوله بأي وجه كان، وهو ماجعله يبلغه استنكاره لما صدر عنه عبر صديقين له، داعيا إياه إلى التراجع الفوري عما يمكن أن يفهم أنه تكفير مذموم وتعبيرات شائنة وغير مقبولة”.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى