دوليةفي الواجهة

الحوثيون يتوعدون بضرب موانئ السعودية والإمارات

isjc

السفير 24

بيان المجلس السياسي الأعلى الذي أحدثه الحوثيون في صنعاء، يصرح: “كل المطارات والموانئ، والمنافذ، والمناطق ذات الأهمية بالنسبة لهم، ستكون هدفاً مباشرا للسلاح اليمني”.

مباشرة بعد إعلان قيادة التحالف العربي إغلاق جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية في اليمن، جاء رد الحوثيون في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الموالية: “ان إعلان إغلاق كافة الموانئ، يعد أقصى درجات النزال بالحرب”.

وأضافوا في بيان أصدره المجلس السياسي الأعلى الذي أحدثه الحوثيون بعد الانقلاب في صنعاء، والمشكل مناصفة بين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح لإدارة السلطة: “كل المطارات والموانئ، والمنافذ، والمناطق ذات الأهمية بالنسبة لهم، في العربية السعودية والإمارات العربية ستكون هدفاً مباشرا للسلاح اليمني”.

كما دعا المجلس، في بيان له الدول الاسلامية والشعوب والهيئات والمنظمات المدنية، للحد من هذا التصعيد الخطير ضد اليمن.

ويأتي هذا التصعيد بعدما حمّل التحالف العربي، بقيادة السعودية، في بيان سابق، ضلوع إيران في إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه مطار الملك خالد في الرياض، حيث تبنت جماعة الحوثي إطلاق الصاروخ “بركان إتش 2” مساء السبت الماضي، وقال التحالف إنه تم إسقاط الصاروخ، وسقطت شظايا منه في حرم المطار.

واتهم الناطق باسم التحالف، إيران بدعم مسلحي الحوثي في اليمن بالتقنيات والأسلحة لمحاربة التحالف العربي، وقال إن التحالف استهدف ودمر صواريخ اعدت للهجوم على أهداف سعودية، وإن هذه الصواريخ وتقنياتها لا تملكها إلا إيران.

وفي تصريح له لإحدى الوكالات الرسمية، أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، ووزير الدفاع السعودي، “ضلوع إيران في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة له بالصواريخ، وهذا يعد عدوانا عسكريا مباشرا … وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة”.

من جهتها، نفت إيران أن لها يدا في إطلاق الصاروخ، ورفضت بيانات الإدانة الصادرة عن السعودية، والولايات المتحدة، معتبرة إياها “مدمرة واستفزازية وتشهيرية”. كما رفضت ايضا اتهامات ولي العهد السعودي، على لسان وزير خارجيتها، محمد جواد ظريف، والذي قال: “ان ادعاءات المسؤولين السعوديين خطيرة ومناقضة للواقع“، بحسب ما ذكره متحدث باسم الخارجية.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى