في الواجهةمجتمع

حقوقيون ومثقفون..يناشدون الملك من أجل إطلاق سراح معتقلي الريف والصحفيين

isjc

السفير 24 – هند بن فارس/ صحافية متدربة

وجه عدد كبير من المثقفين والفاعلين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والفنانين نداء أطلقوا عليه اسم نداء الأمل، إلى الملك محمد السادس يطالبون من خلاله بإصدار عفو ملكي شامل على كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، وعلى الصحافيين المحكومين منهم والمتابعين.

وقال الموقعون على النداء، أن هذا النداء يأتي في سياق الوضعية التي تعيشها البلاد، بسبب جائحة فيروس كورونا، ان “بلادنا تعيش مثلها مثل سائر دول العالم، محنة غير مسبوقة من جراء تفشي وباء كورونا المستجد. ولقد لقيت التدابير الوقائية والإحترازية التي اتخذها المغرب منذ المراحل الأولى من ظهور الوباء في بلادنا  صدى واسعاً لدى المواطنين الذين استجابوا للترتيبات الإستباقية، وتفاعلوا معها بما تتطلبه اللحظة من وعي ومسؤولية، جماعية وفردية، للتصدي صفاً واحداً لآثار الجائحة ولتداعياتها، ولما تستوجبه من سلوكات مواطنة من شأنها أن تُعزز التضحيات الجسام التي تقوم بها السلطات العمومية، والجهود الإستثنائية التي تبذلها الطواقم الطبية والصحية والإدارية والأمنية، من أجل سلامة المواطنات والمواطنين وحصر انتشار الفيروس”.

وزاد الموقعون القول: “لقد بدأ المجتمع برمته، في غمرة هذه المحنة، يستعيد ثقته في الدولة، وفي مؤسساتها، وفي أطرها المجندة، لما أبانت عنه، خلال هذه الأيام العصيبة، من رؤية استراتيجية وإرادة استباقية لتجاوز أسباب الأزمة ومعالجة مخلفاتها، ومن مسؤولية في الأداء وتضحية من أجل سلامة المواطنات والمواطنين. وما من شك في أن عودة الثقة هذه سوف تُمكِّن المواطن من بناء الوطن، كما سوف تُمكِّن الوطن من بناء المواطن”.

وأضاف المصدر ذاته، انه “في ظل هذه الظروف العصيبة التي تعبأ فيها الشعب المغربي قاطبة من أجل التكافل والتعاون والتضامن، وإحداث ديناميكية وطنية إيجابية ستتجه حتما إلى إعادة ترتيب العلاقات الإنسانية في بلادنا، فإننا، وفي إطار التعاطي الإيجابي مع الحملات التضامنية والإنسانية، فاننا نحن الموقعين أسفله على نداء الأمل هذا المرفوع إلى جلالة الملك، نرى أن إصدار عفو ملكي شامل على كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، وعلى الصحافيين المحكومين منهم والمتابعين، من شأنه أن يعزز هذا الظرف الوطني التعبوي، وأن يقوي مناعته المرجوة، ويزيد من ثقتنا وأملنا في المستقبل”.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى