في الواجهةمجتمع

طنجة.. حملات تحسيسية واسعة للوقاية من “كورونا” بالملحقة الإدارية 19 مكرر

isjc

السفير 24 – متابعة

في إطار انخراط السلطة المحلية بطنجة بكل مسؤولية وروح وطنية عالية، في إنزال التدابير اللازمة للوقاية من جائحة وباء كورونا المستجد القاتل، تشن الملحقة الإدارية 19 مكرر، التابعة للدائرة الحضرية الجيراري – بني مكادة، في طنجة، ومنذ الأسبوع المنصرم، حملات توعوية وتحسيسية مكثفة ومتواصلة، بمناطق نفوذها الترابي في صفوف الساكنة والتجار، حول مخاطر الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، لفائدة الساكنة وعموم المواطنين.

وحسب مصادر مقربة من عين المكان، فإن الهدف من هذه الحملات التحسيسية والتواصلية المباشرة، هو شرح مخاطر فيروس كورونا المستجد للمواطنات والمواطنين، وطرق الحماية من الإصابة به، وكذا شرح بعض المفاهيم المتعلقة بهذا الوباء القاتل.

كما حثت السلطة المحلية المعنية، ساكنة الأحياء التابعة لها كبئر الغازي، الگنبورية، بومغايت، بئر الصغير، تجزئة الياقوت…، على ضرورة الالتزام الصارم بالتدابير المتخذة لمواجهة الفيروس الفتاك، ولزوم المنازل وعدم مغادرتها الا للتبضع أو العمل أو التطبيب، الشيئ الذي لقي تجاوبا واستحسانا وارتياحا كبيرا في صفوف عامة المواطنات والمواطنين المعنيين بهذه الحملة التوعوية.

كما جاء تنظيم هذه الحملات التحسيسية والتنبيهية​ أيضا، لدعوة المواطنين إلى التحلي بروح التضامن والتعاون فيما بينهم من أجل تجاوز هذه المحنة، والعمل على لزوم بيوتهم وتعقيمها بالمواد المطهرة لسلامتهم وسلامة المجتمع، وتفادي جميع المشاكل الصحية، والالتزام بتوجيهات لجنة اليقظة المحلية التي ستبقى في تواصل دائم وبشكل مستمر ومباشر وعن قرب مع الساكنة.

كما قام القائد رئيس الملحقة الإدارية المعنية، مرفوقا بأعوان السلطة المحلية وعناصر الحرس الترابي “القوات المساعدة” ، بتذكير الساكنة بوفرة المواد الغذائية في الاسواق، وعدم الانصياع والإنسياق وراء الاخبار الزائفة والمضللة ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، والاشاعات المغرضة التي هدفها زعزعة الثقة في نفوس الناس، ونشر الهلع والارتباك والخوف وسط الساكنة، مشددين في هذا الإطار أن السلطات المحلية والأمنية والقضائية المختصة، ستتصدى لكل هذه الممارسات المشينة، وبأنها ستقف وبكل حزم أمام كل من سولت له نفسه نشر الإشاعات المغرضة التي تمس بالأمن والنظام العامين، حيث لقيت عملية التحسيس هاته، استجابة كبيرة، مخلفة صدى وارتياحا واسعا لدى ساكنة المنطقة التي التزمت بكل وعي ومسؤولية بالمكوث بالمنازل والالتزام بتنفيذ التدابير الوقائية المتخذة في حالة الطوارئ الصحية التي اعتمدتها وزارة الداخلية منذ مساء الجمعة الماضي.

كما عمل أعوان السلطة المحلية، على التواصل عن قرب مع الساكنة رغم صعوبة المنطقة التي تضم أكبر عدد من الاحياء الهشة والنائية والناقصة التجهيز، مع الالتزام وبكل مسؤولية، على إيصال وثائق “التنقل الإستثنائية” التي تخول لاصحابها التنقل بشكل قانوني في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد، (إيصالها)، إلى كافة المواطنين من ساكنة الملحقة الإدارية المذكورة، وتسليمها​ لهم يدا بيد في منازلهم مباشرة، وذلك لتجنب المواطنين مخاطر الانتقال إلى مقر القيادة، في هذه الظروف العصيبة، مخافة الإصابة بالعدوى وتفشي الوباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى