في الواجهةكتاب السفير

الأستاذ محمد خطوا يكتب: هل يستغل قائد الملحقة الإدارية الوسطى بسيدي يوسف بن علي حالة الطوارئ للإنتقام من خط “السفير 24”

isjc

*ذ. محمد خطوا

إن ما يتعرض له الصحفي والحقوقي الشاب إبن منطقة سيدي يوسف بن علي “ياسين مهما” من ممارسات تعسفية وسلطوية لامبرر لها من طرف قائد الملحقة الإدارية الوسطى ولاتعدو إلا أن تكون انتقاما للخط التحريري لهذا القلم الحر (ياسين مهما) صوت المظلومين، الذي يتميز بالمهنية ويتحرى الدقة والصدق في نقل الخبر كما تمليه عليه اخلاقيات الصحافة، وما هذا التضييق إلا استجابة لبعض لوبيات الفساد وتصفية لحسابات لاتوجد إلا في ذهن هذا القائد .

ومن المعروف أن كتابات هذا الشاب تحضى بمتابعة قوية من طرف متتبعي الشأن المحلي محليا وإقليميا ووطنيا.

فالصحفي ياسين مهما حينما يكتب عن شخص فهو يكتب فقط لإظهار الحقيقة ونقل الخبر. وكما هو معروف على هذا الصحفي الشاب فمثل هاته الممارسات لاتزيده إلا وفاء لخطه التحريري وتشبثا بقيمه النبيلة التي تمليها عليه مهنته.

نحن لانريد قائدا يستغل حالة الطواريء الصحية وارتدائه للبذلة العسكرية أن يحن الى زمن الباشا الگلاوي!! نحن نريد مثالا للتواصل والإنسانية على غرار السيد قائد الملحقة الشمالية الذي يشتغل في صمت ويضرب بقوة على يد مخالفي القوانين ويساعد المحتاجين ويمد يد العون للمعوزين.

ختاما السيد قائد الملحقة الإدارية الوسطى ماهكذا تورد الإبل في مدينة السبعة رجال.

ولنا عودة للموضوع إن شاء الله .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى