السفير TVفي الواجهةمجتمع

عين حرودة…”دوار جيني” بين مطرقة كورونا و سندان العطش و العفونة و إكراهات رمضان!!!

isjc

السفير 24 – كريم اليزيد

أفادت فعاليات جمعوية من “دوار جيني” التابع لجماعة عين حرودة عمالة المحمدية ، في اتصال بجريدة “السفير24” الإلكترونية ، بأن جزءا من هذا الدوار ، خاصة ذلك المحاذي للطريق الرابطة بين الطريق P3000 و مركز عين حرودة لا يتوفرون على الماء الصالح للشرب ، و أضافت هذه الفعاليات بأن الغضب و اليأس قد استبدا بنفوس الساكنة المتضررة التي تعيش تحت وقع انعدام أهم عنصر من عناصر الحياة حتى قبل حلول شهر رمضان، و في ظل الإلتزام بالحجر الصحي و التداعيات الصحية و الإجتماعية لجائحة كورونا التي تعد النظافة أهم الوسائل و الإجراءات الواجب اتباعها في سبيل مواجهتها و محاربة انتشارها.

كما أشارت نفس المصادر إلى العفونة التي تهدد صحة و سلامة سكان هذا الدوار ، بسبب مشاكل الصرف الصحي الناتجة عن عدم معالجة مجاري المياه العادمة و إزالة الرواسب و العوالق التي تتسبب في توقف التدفق العادي للوسائل العادمة بهذه المجاري؟ و بالتالي تسربها إلى داخل بعض البيوت التي يعيش سكانها جحيما لا يطاق و التي يرقد بداخلها رضع و مرضى و عجزة .

الفعاليات المدنية الغاضبة و السكان المتضررون، يؤكدون بأن هناك أيادي خبيثة تتدخل في ضبط العدادات و ربطها بقنوات إضافية، مما يؤثر على حجم الصبيب و ينقص من مستوى الضغط ، و بأن جهات تتلاعب بمصالح سكان الدوار لأغراض دنيئة و أهداف انتخابوية صرفة، مطالبين من الجهات المعنية ، بفتح التحقيقات لكشف المتورطين في التلاعب بحقوق المتضررين و المتسببين في نشر بذور الفتن في أوساط الدوار .

و أضاف المشتكون و الفعاليات العارفة بخصوصيات و خبايا ” دوار جيني” ، بأنهم توجهوا بمشاكلهم إلى المصالح المختصة بجماعة عين حرودة، و طالبوا في العديد من المناسبات من هذه الأخيرة بالتدخل العاجل ، مقدمين مقترحات حلول و مثيرين مكامن الخلل التي من شأن معالجتها أن يساهم في حل مشكل الماء الصالح للشرب و مشاكل الصرف الصحي و ما ينتجه عنها، إلا أن مسؤولو جماعة عين حرودة الغارقون في تبادل الإتهامات و الصراعات الإنتخابوية ، كما يؤكده المحتجون، مضيفا بأن هؤلاء ليسوا في مستوى الإنتظارات و المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، خاصة في ظل هذه الظروف الإستثنائية و الحرجة التي تعيشها بلادنا و العالم أجمع و التي تستدعي الحزم و التعبئة على كل المستويات و في عز إكراهات و متطلبات رمضان.

إننا نتألم و نحس ب”الحكرة” بل و نحس بأن مسؤولي الجماعة و بعض المنتخبين يمارسون علينا سادية غير مفهومة الأسباب، و كأنهم ينتقمون منا لأسباب غير واضحة المقاصد يضيف صلاح الدين العقاد أحد سكان دوار جيني ، و الذي يرعى والديه المريضين في ظروف صعبة و تحت وقع انعدام الماء الصالح للشرب .

و يبقى دوار جيني بدون ماء و غارق في العفونة في ظل الجائحة إلى إشعار آخر .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى