فن وثقافةفي الواجهة

بسبب كورونا .. المنظمة الديمقراطية للثقافة تتضامن مع الفنانين

isjc

السفير 24 – سكينة عبداللوي

أعلنت المنظمة الديمقراطية للثقافة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل في بلاغ توصلت جريدة “السفير 24” الإلكترونية بنسخة منه، تعلن من خلاله عن تضامنها ووقوفها إلى جانب القضايا العادلة للشغيلة والنضال من أجل بناء فعل ثقافي وإداري ناجع وهادف.

وأضاف بلاغ المنظمة، أن تبني تمثيل المهن الفنية والصناعات الثقافية هو جزء من طرحها النقابي الذي يعتبر الفنان والمثقف المغربي والمبدع عنوانا وخزانا للذاكرة الوطنية والحضارية، ومن خلالهم نبرز عراقة ثقافتنا وتنوع حضارتنا، وذلك بالنظر إلى الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالجسم الفني والإبداعي بصفة عامة في بلادنا من جراء جائحة كورونا ونظرا لعدم الاهتمام بالجدية المطلوبة بوضعية هذه الشريحة من المواطنين من طرف القطاعات الوصية، فإننا نعلن عن تضامننا المطلق ووقوفنا إلى جانب كل الفعاليات الفنية والإبداعية بهذا الوطن ونلفت انتباه كل من يهمه الأمر إلى ضرورة الإسراع بإيجاد حلول ملائمة ومنصفة للمشاكل التي يتعرضون لها.

وأبرز المصدر ذاته، أن من بين الحلول التي يرغب بها الجسم الفني والإبداعي، الإسراع في تأدية مستحقات السنوات الفارطة لكل من له مستحقات أكانت لدى وزارة الثقافة أو لدى الجماعات الترابية، مع إيجاد حلول كفيلة ومنصفة لحفظ كرامتهم على غرار ما تم القيام به في قطاعات أخرى ومجالات أخرى، إضافة إلى ضرورة التكفل في إطار تضامني مع كل الفنانين على اختلاف مشاربهم واهتماماتهم الذين اضطروا للتوقف عن العمل أو فقدوا عملهم إسوة بما تم القيام به في قطاعات أخرى ومجالات أخرى.

وشدد المصدر على أن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للثقافة يعبر عن التزامه بمواصلة التعبئة الجماعية لتنفيذ الحجر الصحي وكل الإجراءات الاحترازية للتصدي لهذا الوباء المدمر للإنسانية. متوجها بهذه المناسبة بالتحية والتقدير لجنود الصفوف الأمامية في دحر هذا الوباء والساهرين على حماية أمننا الصحي.

وخلص البلاغ إلى أن المنظمة الديمقراطية للثقافة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، تؤكد بكل إلحاح على ضرورة الإسراع في الاستجابة لمطالبهم، داعية أنها ستستمر في نفس الوقت في مواكبة هذا الملف والدفاع عنه بكل استماتة إلى حين الاستجابة له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى