أقلام حرةفي الواجهة

أحمد الله أن لنا ملكا.. السادس محمدا

isjc

* بقلم:  د. رضوان زهرو

بادئ بدء، أقر أني لست شاعرا أو أديبا، وإنما هي خاطرة خالجتني، فكتبتها، اعتراف صادق من القلب، وإن رآني البعض متزلفا أو متملقا، في زمن الوباء، وأنا أرى حسن صنع المليك، لا يظن بي أريد جزاء أو شكورا، احمد الله أن لنا ملكا.. السادس محمدا، قائدا حكيما، كان لنا دوما، راعيا مسؤولا، حاميا للدين ولشعبه وأميرا للمومنينا، احمد الله أن لنا ملكا.. السادس محمدا، انحنى مرارا ليقبل طفلا أو ليسلم على شيخ أو عجوز بلغت ما بلغت، سنا وكبرا.

يصافح ويعانق ويرد بأحسن منها، التحية والسلاما، احمد الله أن لنا ملكا.. السادس محمدا، يخاطب شعبه، فينطق بالكلم الطيب و يقول القول السديدا، يتفقد الرعية باستمرار، يصل الرحم، يبني ويشيد، تنمية وإقلاعا، وأينما حل أو ارتحل، تعالت الأصوات هاتفة، أن عاش الملك، حبا ووفاء، وأحمد الله على دولة الحب والوفاء هذه؛ فلنحميها جميعا، تمنيعا وتحصينا، احمد الله أن لنا ملكا.. السادس محمدا، أنصف المرأة وكرم الرجل، وناصر الطفلا، ورسخ دعائم أسرة مغربية أصيلة، مودة ورحمة وسكنا، احمد الله أن لنا ملكا.. السادس محمدا، أول يوم في حكمه، كان نبشا في الماضي، بحثا عن الحقيقة؛ استمع وصالح وعوض؛ جبرا وإنصافا، أراد للتعليم إصلاحا وللقضاء استقلالا، وللدولة دستورا متقدما وقانونا متجددا، جعل النزاهة شعارا، ومن الرشوة والفساد وقاية وتخليقا، وفي التنمية البشرية، سلما واستقرارا.

أحمد الله اني جئت إلى الدنيا هنا، وأني عشت هنا، في أجمل بلد في الدنيا، اسمه المغربا، أحمد الله أني تعلمت، ونلت شهاداتي هنا، وأن رسالتي في التعليم، هي التي تمنيت، وكنت بها منذ صباي، حالما،  أحمد الله أني لم أفكر أن يكون لي عن وطني بديلا؛ شغلا أو تعليما، ولم أشعر فيه يوما بظلم أو حق لي قد ضاع أو اغتصبا، أحمد الله أن والدي في سبيل الدين والوطن، قد قاوما؛  أبي من أجل وحدة التراب، كاد أن يستشهدا، وأمي حبها للملك، لم أر له مثيلا، وكانت دائما تلقننا نحن أبنائها وبناتها، أن بيعة الملوك، كمن أطاع الله والرسولا، وأذكر أني كلما دخلت عليها، ترفع أكف الضراعة إلى الله، داعية للملك، حفظا ونصرا وتمكينا، احمد الله أن لنا ملكا.. السادس محمدا،  نكن له احتراما وتقديرا، وإن كان في الدستور، واجبا والتزاما، فهو قبل ذلك، سمعا وطاعة، طوعا واختيارا، اسدى لنا كثير معروف.

فلنكافئه ولو دعاء، يحفظه الله ويرعاه ويجزيه عنا خير الجزاء، ويهيئ له البطانة الصالحة، التي تعينه على الخير وتدله عليه، مشورة ورأيا، أحمد الله أن لنا جدورا، وحضارة وتاريخا عريقا، وأحمد الله أن هدى الأسلاف للملكية، حكما ونظاما، وأحمد الله أن لنا وطنا في الكون، نادرا.. جبلا وصحراء وبحرا، ظل على الدوام، حصنا منيعا، حرا ، مستقرا ومستقلا، فالحمد لله، ربا مانحا وهابا، دائما وأبدا.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى