في الواجهةمجتمع

ولاية أمن الدار البيضاء تراسل “السفير 24” بعد نشرها لمقال حول الوضع الأمني ببعض أحياء منطقة مولاي رشيد

isjc

السفير 24

راسلت ولاية أمن الدار البيضاء اليوم الخميس 2 يوليوز الجاري ، جريدة “السفير 24” الالكترونية، وذلك من خلال بيان حقيقة ، حول مضمون المقال الذي نشر على صفحات هذه الجريدة بتاريخ 30 يونيو المنصرم ، تحت  عنوان “ساكنة دوار البريك والغفلة بحي مولاي رشيد تستنجد بـ”حموشي”، والذي تطرق الى استياء العديد من سكان الدوارين من تنامي جرائم السرقة واعتراض السبيل والاتجار في المخدرات والاعتداءات الجسدية.

وجاء في ديباجة بيان حقيقة ولاية أمن الدار البيضاء أن أنه تنويرا للرأي العام ولقراء جريدتكم ، تؤكد ولاية أمن البيضاء، أن ما اعتبره كاتب المقال بارتفاع مستويات جرائم ترويج واستهلاك المخدرات والخمور واعتراض سبيل المارة بالأسلحة البيضاء بدواوير منطقة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، رغم قيام عناصر الشرطة بحملات أمنية بين الفينة والأخرى.

وذكر البيان، أنه تفاعلا مع مقالكم المرجعي، تحرص ولاية أمن الدار البيضاء على موافاتكم بنص هذا التوضيح قصد التفضل بنشره في موقعكم الإخباري إعمالا لحق الجواب المكفول قانونا.

وأضاف المصدر ذاته، أن ولاية أمن الدار البيضاء تفاعلت بجدية كبيرة مع المعطيات الواردة في المقال المرجعي، وراجعت بشأنها المعطيات الإحصائية المتوفرة لدى منطقة أمن مولاي رشيد، حيث تأكد أن المعدلات الإحصائية لمظاهر الانحراف والجنوح بنفوذها الترابي في مستوياتها الدنيا والعادية.

واستجابة للطلبات المعبر عنها من قبل الساكنة المحلية، يضيف المصدر، فقد تم تكليف ولاية أمن الدار البيضاء بتدعيم الدوريات الشرطية والعمليات الأمنية بالأحياء السكنية المذكورة بهدف تدعيم الإحساس بالأمن لدى المواطنين.

وبلغة الأرقام، فقد أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح منطقة أمن مولاي رشيد خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية بالأحياء المدارية تم توقيف 43 شخصا للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بمسك واستهلاك المخدرات، وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني، علاوة على السكر العلني البين وإحداث الفوضى بالشارع العام وغيرها من الجنايات والجنح الماسة بالأشخاص.

وختم ولاية أمن الدار البيضاء بيان الحقيقة بتجديد التذكير على تفاعلها الجدي والإيجابي مع ما يتناوله الإعلام من قضايا تتصل بالشأن الأمني.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى