في الواجهةوطنية

أمزازي وأيت الطالب يعطيان انطلاقة الدروة العادية لامتحان الباكالوريا

isjc

السفير 24

أعطى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الجمعة، رفقة وزير الصحة، خالد أيت الطالب انطلاقة الدورة العادية للامتحان الوطني للبكالوريا 2020، من القاعة المغطاة التابعة لمركب محمد الخامس، بالدارالبيضاء، حيث قام الوزيران بزيارة ميدانية للوقوف على التدابير والإجراءات الصحية المتخذة، من أجل توفير شروط السلامة للمترشحين، وكافة المتدخلين.

وصرح أمزازي، للصحافيين، بالمناسبة، أن هذا الاستحقاق الوطني يمر في ظروف خاصة، ويجرى وسط إجراءات وقائية وصحية متميزة.

وأضاف الوزير أن التحدي الذي كان مطروحا يتمثل في الاحتفاظ بإجراء الامتحان الوطني، مع تنظيمه في ظروف آمنة، وهو ما تأتى اليوم من خلال التنسيق الوطيد مع المصالح الصحية والسلطات المحلية، حتى يمر في مستوى رفيع.

وأعلن وزير التربية الوطنية أن الامتحان يشكل بالنسبة للمترشحين محطة مفصلية، لأنه يتوج مسارهم الدراسي، ويوفر مصداقية للشهادة ويعطيها قيمة، متمنيا النجاح والتفوق لجميع المترشحات والمترشحين.

كما نوه أمزازي بالعمل التشاركي الحاصل بين جميع القطاعات الوزارية، سيما قطاعات الصحة والداخلية والشبيبة والرياضة التي وفرت القاعات المغطاة، وكذا الجامعات التي وفرت بدورها عدد من المدرجات.

وأوضح الوزير أن الامتحان قسم إلى محطتين، محطة أولى اليوم الجمعة وغدا السبت وتهم المسالك الأدبية والعلوم الإنسانية، في حين ستنطلق ابتداء من يوم الاثنين، المحطة الثانية وتهم المسالك العلمية والتقنية والمهنية.

وأكد أمزازي أن جهة الدارالبيضاء تشكل تقريبا 25 في المائة من أعداد المترشحين، أي ما يعادل 100 ألف مترشح، مشيدا بالتنظيم الرفيع، والتنسيق المحكم، والانخراط الكلي لجميع الأطر الإدارية والتربوية التي ساهمت في تنظيم الامتحان في أحسن الظروف.

من جهته، أفاد خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن ظروف تنظيم الامتحان تتوفر على شروط السلامة الصحية والوقائية، مبرزا اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير حتى يتمكن التلاميذ من اجتياز البكالوريا في أحسن الظروف.

وأكد الوزير على أهمية الحفاظ على صحة المؤطرين والتلاميذ، متمنيا النجاح والتوفيق لكافة المترشحين. 

وتحولت القاعة المغطاة التابعة لمركب محمد الخامس، صباح اليوم الجمعة، إلى مركز إجراء الامتحان استقطب العشرات من المترشحين لإجراء الاختبارات في ظروف آمنة، من خلال توفير ظروف التباعد الاجتماعي في فضاء أرحب.

كما تم توفير المعقمات والكمامات وآليات متخصصة في تعقيم مختلف أروقة الفضاء، إضافة إلى وضع تشوير خاص بعملية الولوج ومغادرة القاعة بعد انتهاء الامتحان.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى