في الواجهةمجتمع

قبيلة أيت حماد بفاصك- اقليم كلميم تضحد المغالطات التي تم الترويج لها بعد حادث إطلاق النار من بندقية صيد بأراضيها

isjc

السفير 24

تعود تفاصيل واقعة إطلاق النار من بندقية صيد يوم 23/06/2020، عندما تفاجأ أحد الملاكيين بجماعة فاصك قبيلة أيت حماد باقليم كلميم، بهجوم لعصابة مكونة من حوالي 40 شخصا مدججين بالأسلحة البيضاء والعصي على ضيعته.. وأسفر الحادث عن جرح شخصين بشظايا أعيرة نارية مما حدى بالسلطات إلى اعتقال ثلاثة من أبناء القبيلة قدموا إلى مكان الحادث بعد الواقعة.

والخطير في هذه الواقعة هي الطريقة التي تم بها التسويق لهذا الحادث إعلاميا، حيث وظف فيها الإعلام المعادي للوحدة الترابية، كما انقض واستغل الخصوم السياسيين حادث الاعتقال وإطلاق النار لتمرير المغالطات وشن حرب قذرة على شخصية عمومية بوادنون ومحاولة ربطها بتلك الوقائع، لتسميم الرأي العام والنيل من شعبيته الانتخابية في جهة كلميم واد نون.

ومن خلال كل ذلك نظم أعيان وفعاليات قبيلة أيت حماد بجماعة فاصك اقليم كلميم، وقفة رمزية لضحد كل المغالطات وتوضيح حقائق الأحداث و أصدروا بيانا بهذا الخصوص توصلت جريدة “السفير 24” الالكترونية بنسخة منه، و هذا نصه :

ارتباطا بالأحداث الأخيرة التي شهدتها القسمة السابعة – المسماة تكشارين- بالنفوذ الترابي لقبيلة أيت حماد بفاصك بإقليم كلميم، من هجوم لعصابة مدججة بالأسلحة البيضاء على أراضي القسمة السابعة، يوم 23/06/2020 وما أسفر عنه ذلك من إطلاق للنار من بندقية صيد كانت نتيجته اصابة شخصين من دوار أيت بكو ، نتمنى لهم الشفاء العاجل، كما اعتقل ثلاثة من أبناء قبيلتنا والذين نتمنى أيضا إطلاق سراحهم.

تنظم مكونات قبيلة أيت حماد بكل من فاصك و توريرت وتوتلين وقفة رمزية أمام قيادة فاصك، وذلك يوم 03/07/2020 لضحد كل المغالطات التي يروج لها بعض عديمي الضمير سواء على مستوى الإعلام أو غيره وإزالة لكل اللبس الذي رافق تطورات الأحداث فإن أعيان وفعاليات قبيلة أيت حماد تعلن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني مايلي:

1)- الأرض موضوع الأحداث الأخيرة هي ملك لقبيلة أيت حماد وتسمى قسمة تكشارين، وتوجد في الحدود التاريخية مع أبناء العمومة من قبيلة أزوافيط. وكل من يحاول قول عكس ذلك فمردود عليه بكون أرض تكشارين بها قسمات عرفية ولفيف عدلي يثبت ملكية الأرض لأيت حماد،دون أن ننسى كذلك أن كل مكونات قبيلة أزوافيط استفادوا من التحفيظ الجماعي لكل أراضيهم الفلاحية.

2)- ساكنة أيت حماد باعتبارهم أصحاب حقوق في القسمة السابعة مسرح الأحداث الأخيرة يرفضون ويستنكرون وصفهم ووصف أبنائهم بمافيا العقار، كما ينددون بمحاولات البعض تغليط الرأي العام من خلال الإدعاءات والوقائع الكاذبة وخلط الملفات وربطها بأشخاص بعينهم، ومن خلالها تزكية الأرض لطرف دون ملاكيها الحماديين.

3)- استنكارها وشجبها للهجوم الذي تعرضت له أراضيها بالقسمة السابعة بحدودها مع أزوافيط من قبل عصابة مسلحة بالأسلحة البيضاء والعصي، والتي تحتمي بمكون قبلي والتي كانت سببا رئيسيا لأحداث إطلاق النار.

4)- تنديدها واستنكارها للمحاولات البائسة لبعض عديمي الضمير الذين يحاولون تسييس أحداث إطلاق النار لتصفية الحسابات السياسية وخلط الأوراق والملفات من قبل الترويج لمصطلحات مافيا العقار المدعومة من جهات نافذة أو مجهولة وغيرها من المسميات ، كما يرفضون تسميم علاقة الأخوة والعمومة والمصاهرة التي تربطهم مع قبيلة أزوافيط.

5)- شجبها وتنديدها للبيانات والوقفات واللايفات التي تحاول التأثير على قرارات القضاء المغربي المستقل، كما تعزز ثقتها في القضاء وكل السلطات الأمنية والولائية الوطنية.

6)- أعيان و فعاليات قبيلة أيت حماد تدعو أخوانها وأبناء عمومتها بقبيلة أزوافيط عامة وعرش أيت بكو على الخصوص إلى التهدئة وضبط النفس و إعمال العقل والحكمة وإخماد نار الفتنة التي يحاول صيادو المياه العكرة إشعالها، وتسوية قضية النزاع الواقع في القسمة السابعة بتوفليت أيت حماد. وتحت إشراف مباشر لسلطات وزارة الداخلية.

7) تضامنها المطلق واللامشروط مع أبنائها المعتقلين في أحداث إطلاق النار بأرض قسمة تكشارين الحمادية.

وفي الأخير نتمنى من الله عز وجل الشفاء العاجل للمصابين في أحداث إطلاق النار وعودتهم إلى أهلهم وذويهم، ومعانقة أبناء قبيلتنا للحرية وعودة مياه الود والأخوة والعمومة والمصاهرة إلى مجاريها الطبيعية والتعايش في سلام وأمن وأمان. وخير ما نختم به هذا البيان قول الله عز و جل: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).

وقوله أيضا: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)

صدق الله العظيم

وعاشت قبيلة أيت حماد صامدة موحدة

عن أعيان وفعاليات قبيلة أيت حماد

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى