دوليةفي الواجهة

اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي أمام منزله بالعراق

isjc

السفير24-سارة الهاشمي

اغتيل الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي في إحدى ضواحي بغداد، مساء أمس الاثنين، حيث حاصرت مجموعة مسلحة على متن دراجتين ناريتين سيارته وأطلقت نيران أسلحتها باتجاهه مباشرة من منطقة البطن وصولا إلى الرأس.

ونقل الهاشمي إلى احدى مستشفيات بغداد مصابا بجروح بالغة أدت إلى وفاته في الحين، فيما ندد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة باغتيال الراحل المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة.

من جهته توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بملاحقة المسؤولين عن اغتيال الهاشمي، مؤكدا أن حكومته لن تسمح بعودة عمليات الاغتيال مجددا إلى المشهد العراقي.

وأضاف الكاظمي أنه سيكثف الجهود من أجل حصر السلاح في يد الدولة، موضحا أنه لا قوة تعلو فوق سلطة القانون.

وعرف الهاشمي، البالغ 40 عاما، بأنه خبير أمني ومحلل سياسي، ومتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، يظهر بشكل يومي على القنوات التلفزيونية العربية، وكان من أبرز الناشطين خلال المظاهرات العراقية الأخيرة.

ونشر الهاشمي قبل ساعات من إبادته، على حسابه بموقع تويتر: “أكثرُ الشباب الذين يطبلون للسياسيين الفاسدين هم باحثون عن فتات وبقايا طعام من موائدهم وأموالهم التي سرقها الفاسدون، لا يعرفون شيئا لحظة التطبيل لسلطة الفاسد، فلا ناقة لهم فيها ولا جمل، وإنّما أنفُسَهم يظلِمون”.

وتأتي عملية اغتيال الهاشمي، لتكمل سلسلة الاغتيالات البشعة لناشطين عراقيين على يد مسلحين مجهولين.

هؤلاء الناشطون تم إزاحتهم من المشهد العراقي، وهم من بين أكثر من مئات القتلى وآلاف الجرحى، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر الماضي.

ويقول ناشطون إن الهدف من موجة الاغتيالات، إسكات أصواتهم عن المطالبة بمحاربة الفساد ومنعهم من التعبير عن رفض التدخل الإيراني في شؤون بلدهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى