فن وثقافةفي الواجهة

نشطاء يرجعون انفجار بيروت الى نحس حسين الجسمي

isjc

السفير 24 – سكينة هدوش – صحافية متدربة

تصدر الفنان حسين الجسمي، أمس الثلاثاء 4 غشت 2020 ، “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب تدوينة عبر من خلالها عن حبه للبنان ، قبل يومين فقط من فاجعة بيروت ، الشيء الذي جعل نشطاء يتوقعون حدوث كارثة في لبنان ، ساخرين من فاله السيء.
وغرد حسين الجسمي، يوم السبت الماضي في حسابه على التويتر : “سأظل أحب لبنان إلى نهاية الدنيا”، إذ قامت فئة نشيطة على مواقع التواصل الإجتماعي ، في نفس اليوم ،بإنزال تعاليقها الساخرة، التي توقعت حدوث مكروه للبنان، بسبب الفال السيء، الذي أصبح لصيقا به.
وبعد مرور يومين فقط على التدوينة ، عاد النشطاء للتغريدة نفسها، وعلقوا عليها بسخرية ، ليتبتو صحة ما دافعو عنه من قبل ، أن الجسمي مصدر نحس ، ذلك بعد حدوث انفجار في مرفأ بيروت، الذي خلف مئات القتلى، والجرحى، وأعلن مجلس الدفاع الأعلى أن العاصمة “مدينة منكوبة” كما أعلن الحداد على ضحايا الانفجار.
وسبق أن عاش الجمهور نفس الواقعة مع الجسمي سابقا، حيث غنى لباريس “نفح باريس” قبل انفجارات العاصمة الفرنسية، كما غنى لليبيا في نفس عام اندلاع أحداث الحراك، كما قدم أغنية بعنوان يا أمي، ثم توفيت والدته في نفس السنة، وغنى عن الحج سنة 2015، أغنية بعنوان لما بقينا في الحرم، وهو نفس الموسم الذي سقطت فيه رافعة، وتدافع الحجاج، وشهدت الواقعة وفيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى