اقتصادفي الواجهة

البنك الأوربي للإستثمار يخصص 100 مليون أورو للمغرب لمواجهة تداعيات جائحة كورونا

isjc

السفير 24 – مريم المازغي

أعلن وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، السيد محمد بنشعبون، ونائبة رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، إيما نافارو، اليوم الاثنين، عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 100 مليون أورو لتمويل احتياجات المغرب الأكثر إلحاحا لمواجهة تداعيات وباء كورونا.

وأوضح بيان مشترك للوزارة والبنك الاوربي للاستثمار، أن الأمر يتعلق بدفعة أولى بقيمة 100 مليون أورو تم تخصيصها بشكل عاجل لدعم جهود المغرب لمواجهة أزمة وباء كورونا، من أصل تمويل إجمالي قدره 200 مليون أورو.

وبهذه المناسبة، أكد السيد بنشعبون على الأهمية التي يكتسيها هذا الغلاف المالي بالنسبة للمملكة، والذي سيمكن من تلبية الاحتياجات العاجلة، وخصوصا، ما يتعلق بالمعدات والتجهيزات الطبية وتعزيز القدرات الصحية والاستشفائية وذلك من أجل مواجهة فعالة لوباء كوفيد-19,كما أن الأمر يتعلق بتجسيد واضح للشراكة رفيعة المستوى بين المملكة المغربية والبنك الاوربي للاستثمار.

وتابع البلاغ أن هذه الدفعة البالغة 100 مليون أورو ,تعد أول تمويل من بنك الاستثمار الأوروبي في منطقة الجوار المتوسطية للاتحاد الأوروبي في إطار مكافحة كوفيد -19,وتندرج تحديدا في إطار المخطط الوطني المغربي لمكافحة الوباء و الذي يدعم تنفيذه بنك الاستثمار الأوروبي في المغرب، وضمن برنامج Team Europe، وهو برنامج أنشأه الاتحاد الأوروبي بهدف دعم البلدان الشريكة، وخاصة البلدان الواقعة خارج أوروبا، من أجل مكافحة كوفيد-19 ومساعدة هذه الدول على مواجهة تداعياته.

وأعربت نائبة رئيس البنك الأوروبي للاستثمار عن ارتياحها لصرف هذا الغلاف المالي في وقت قياسي، مشيرة إلى أنه من الملح التحرك بسرعة من أجل الحد من التداعيات الصحية لمثل هذه الجائحة على السكان,حيث أن هذا التمويل يضاف إلى عمل الاتحاد الأوروبي في قطاع الصحة في المغرب، وذلك بالتكامل مع برنامج الدعم بقيمة 100 مليون أورو المتعلق بالإحتياجات الصحية في سياق الوباء وكذا دعم برنامج إصلاح وزارة الصحة.

وباعتباره شريكا رئيسيا للمغرب لأكثر من 40 عاما، لم يفتأ بنك الاستثمار الأوروبي، منذ عام 2007، يدعم المغرب سواء في ما يتعلق بالحياة اليومية أو التنمية الاقتصادية للمملكة. وقد استفاد المغرب من تمويل بأكثر من 5 ملايير أورو،  30 في المائة منها مخصصة للقطاع الخاص.

ومنذ بداية الوباء، كثف بنك الاستثمار الأوروبي دعمه للمقاولات التي لديها خصاص في السيولة ,كما دعم البنك التعليم،لا سيما  الجامعة الأورو-متوسطية بفاس (UEMF) حتى تتمكن من مواصلة مهمتها التعليمية لفائدة الطلبة الحاصلين على المنحة بفضل اقتناء معدات معلوماتية، والتمكن أيضا من تصنيع الأقنعة الواقية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى