سياسةفي الواجهة

المالكي يشارك كضيف شرف في أشغال الدورة الواحدة والأربعون للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا

isjc

السفير 24

يشارك السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، كضيف شرف، في أشغال الدورة الواحدة والأربعون للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، التي تنعقد ما بين 8 و10 شتنبر الجاري بالعاصمة الفيتنامية هانوي عبر تقنية التناظر المرئي.

وبحضور رؤساء برلمانات الدول الأعضاء، وممثلين عن منظمات إقليمية دولية، وعدد من الضيوف، ألقى الحبيب المالكي، يومه الثلاثاء 08 شتنبر 2020، كلمة أكد خلالها على الأهمية البالغة للدبلوماسية البرلمانية في توطيد التعاون الدولي، باعتبارها دبلوماسية قائمة الذات، تمكن من بلوغ أهداف يصعب إحرازها بالوسائل التقليدية، وقال ” يمكن للعلاقات بين البرلمانيين أن تشكل قنوات اتصال تيسر وتواكب تطور العلاقات بين الدول، في قضايا وملفات يكون فيها التواصل الرسمي صعبًا “.

وشدد الحبيب المالكي على دور الدبلوماسية البرلمانية في مدِّ الجسور بين البلدان والشعوب عبر إعطاء أفق برلماني للحكامة الدولية ولتعزيز السلم، “وهي على هذا النحو تعتبر واجهة أساسية في التعاون الدولي وفي تعزيز الديموقراطية”. كما أشاد رئيس مجلس النواب بعمل المنظمات البرلمانية المتعددة الأطراف لمساهمتها في تعزيز التشاور والتنسيق بين البرلمانات الوطنية وفي تقاسم التجارب والخبرات في مجال العمل البرلماني.

وتتطلع الدول الأعضاء بالجمعية البرلمانية لدول “آسيان” لمزيد من التعاون البرلماني خلال هذه الدورة التي تترأسها السيدة   Nguyen Thi Kim Ngan، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية فيتنام الاشتراكية، كما تطمح لتعميق النقاش حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لتحقيق مزيد من الاندماج.

 ويرتقب خلال هذه الدورة التي اتخذت شعار “الدبلوماسية البرلمانية من أجل تجمع مندمج ومتفاعل للآسيان” مناقشة قضايا تهم دور النساء البرلمانيات في خلق فرص الشغل لليد العاملة النسوية النشيطة، ودور الشباب في تعزيز الاندماج بين  دول “الآسيان”، كما ستناقش لجنة الشؤون السياسية ولجنة الشؤون الاقتصادية ولجنة الشؤون الاجتماعية عددا من المواضيع تتعلق بتعزيز التعاون السياسي والبرلماني بين الدول الأعضاء، ومجابهة التحديات والإكراهات المشتركة الناتجة عن انتشار جائحة كوفيد-19، وتكريس مفهوم الحكامة الجيدة كرافعة للتنمية الاقتصادية. 

وكان الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب قد شارك السنة الفارطة في الدورة الأربعين للجمعية البرلمانية لدول “آسيان” بالعاصمة التايلاندية بانكوك، حيث أكد بالمناسبة على المكانة التي تتبوأها الجمعية كإطار برلماني هام ودعامة أساسية لتعزيز التعاون البرلماني بين دول المنطقة، معبرا في الوقت نفسه عن تطلع المغرب إلى تقوية التعاون المؤسساتي مع هذه المنظمة، والتي تجمعه مع أعضائها علاقات عريقة ومتميزة. 

جدير بالذكر أن رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصارا بـ “آسيان”، هي بمثابة تجمع اقتصادي-سياسي تأسس سنة 1967، ويضم 10 دول هي، إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وفيتنام وتايلاند وميانمار والفلبين وبروناي ولاوس وكمبوديا. ويهدف هذا التجمع إلى تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية الثقافية في جنوب شرق آسيا، فضلا عن إقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى