في الواجهةمجتمع

السوالم الطريفية.. نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يكشفون “عورة” التغاضي عن غزو البناء العشوائي

isjc

السفير 24

“واش في خبار السيد عامل اقليم برشيد أن البناء العشوائي يغزو السوالم الطريفية”، بهذا الهشتاغ/النداء اختار نشطاء من العالم الافتراضي الجهر بالمشاكل التي يعرفها قطاع التعمير بالجماعة القروية السوالم الطريفية، الذي يقولون إن “الأقدار ابتلتها بمن لا يحسنون تدبيرها، أو الإشراف على شؤونها، سواء على مستوى الشأن المحلي، أو التسيير الإداري”، حيث يروي أبناء المنطقة قصصا وروايات عديدة لرجال سلطة مروا من السوالم التي قضوا بها سنوات معدودة على رؤوس الأثابع، ليغادورها وقد صاروا مُلَّاكاً لشقق فترة بأرقى شوارع مدبنة الدارالبيضاء، وأصحاب فيلات وضيعات، لأن “السوالم” كما يحكي أبناؤها بمرارة “بقرة حلوب” للسلطة وأعوانها، يرتشفون ما يفيض من أفواههم من حليبها، بعد أن يكون المقابل هو “التغاضي” و”التواطؤ” و”السماح” بالتهام الإسمنت والآجور للأراضي الفلاحية.

آخر أخبار البناء العشوائي التي يسعى أبناء السوالم فضحها انطلاقا من العالم الافتراضي البناء العشوائي الذي نبت ب “دوار الكروشيين”، الذي يقولون إن عون السلطة المكلف به” المقدم”، في ركن المتغيبين، مؤكدين أن عبر مقولة “خبز الدار ياكلو البراني” تنطبق على جماعة السوالم الطريفية والقائد المسؤول عليها.

ويؤكد أبناء المنطقة أنه في الوقت “تطبق فيه على أبناء السوالم جميع المساطر بدون تسهيلات، فإن غرباء عن المنطقة أو من وقفوهم ب “البراني” يجد الترحيب من جميع الجهات والجوانب.

وقد تساءل الأشخاص ذاتهم عن “المذنب”، و”هل هي الجماعة التي تعطي الرخص الإستثنائية بالمقابل أم في أنهم أعوان السلطة ممن يتغاضون عن الخروقات، حيث قال نشطاء العالم الافتراضي بتعبير عامي إنهم “دايرين عين الميكة”.

وكنموذج للبناء العشوائي الذي نبت بفعل تواطئ من يفترض أنهم مسؤولون عن المراقبة وزجر مخالفات التعمير، يسوق المتحدثون عبر سؤال موجه لقائد السوالم الطريفية، الذي يقولون إنه “صار لا يعصي أمرا لعينة من أعوانه خاصة بمنطقة الكروشيين، والبراهمة”، “ما يقوم به صاحب هذه الشركة أو الهنكار المشيد بطريقة غير قانونية”، ملتمسين من القائد التدخل باعتباره “رجل قانون”، يشرف على المراقبة ضمن دائرة نفوذ قيادة السوالم الطريفية، متسائلين عن “دور المقدم إيلا ما شافش هاد الخروقات”.

وقد اعتبر ناشط فايسبوكي آخر في تعليق له على الأبنية السالفة أن “الهنكار المعني غير قانوني”، ومشيد في أرض فلاحية” وأن مثل هذه البنايات يجب أن “تكون في منطقة صناعية”، معتبرا أن “هناك تلاعبات، بعد استصدار صاحب البناء رخصة لبناء اصطبل، سرعان ما يتحول إلى مستودع للدلع أو هكنار يأوي مصنعا”.

وبخصوص إحاطة مثل هذه الأبنية بسور على مسافة تمتد لآلاف الأمتار، اختار أحد المعلقين المسمى “إبراهيم” الاستعانة بالمثل القائل: “فهم تسطا”، متسائلا: “بغيت غير نعرف كيفاش كيدوزو سور على علو مترين، بالرغم من انه ممنوع قانونيا.. يعني تقدر تاخذ رخصة بناء هنكار لكن السور ممنوع لأنه عندو علو محدد”، يقول المتحدث ذاته.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى