سياسةفي الواجهة

بوريطة : المغرب يدعو إلى نظام قرب متعدد الأطراف فعال وحامل للحلول

isjc

السفير 24 – مريم المازغي

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في كلمة بمناسبة الاجتماع الوزاري للتحالف من أجل تعددية الأطراف، الذي نُظم بتقنية الفيديو على هامش المناقشة رفيعة المستوى للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة, أن المغرب اختار تحت قيادة الملك محمد السادس، تعددية تضامنية ودامجة وبراغماتية وعملية.

وشدد الوزير على أن “مسؤولية تجسيد نموذج تعددية الأطراف في العمل تفرض نفسها علينا”, كذلك “جسامة” التحديات التي تنتظر الأجيال الحالية والمستقبلية، بما في ذلك تطوير لقاح “آمن وفعال ومتاح للجميع” ضد كوفيد-19، وكذا التعليم، والركود الاقتصادي.

وأوضح بوريطة أن “الجائحة شكلت، بالنسبة للتعددية، اختبارا صعبا للغاية، وأثارت ولا تزال، تطرح تساؤلات حول فعالية النظام في أوقات الأزمات الشاملة”, و أن “التعددية لم تختلف وليست على وشك الاختفاء, وذلك لسبب بسيط هو أنه لا يوجد بديل أفضل”، مسجلا أن “الحفاظ على التعددية ليس كافيا، بل يجب تحسينها، وذلك أساسا من خلال استخلاص الدروس من الجائحة”.

وسجل الوزير أن التعددية “تستند إلى قاعدة مؤسساتية للأمم المتحدة التي ما فتئت تتطور منذ 75 سنة، وهي تعتمد من جهة أخرى، على أساس قانوني يشمل اليوم آلاف الاتفاقيات الدولية التي تسهر الأمم المتحدة على حمايتها”، مضيفا أن “هذه الروح البناءة والإصلاحية هي التي يدافع عنها التحالف من أجل تعددية الأطراف، وهذه هي الروح ذاتها التي يدعمها المغرب”.

وبمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لميثاق الأمم المتحدة، ترأس وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، ونظيره الألماني هايكو ماس هذا الاجتماع الوزاري للتحالف من أجل تعددية الأطراف، في شكل ندوات بتقنية الفيديو، خصصت لتعزيز الهندسة الصحية متعددة الأطراف ومكافحة جائحة الأخبار الزائفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى