في الواجهةمجتمع

سيدي رحال: المطالبة بالتحقيق في “تواطئ” عنصر من القوات المساعدة مع سارقي الرمال

isjc

السفير 24

طالب عدد من الفعاليات والمواطنين، بمنطقة سيدي رحال الشاطى، مسؤولي القوات المساعدة باقليم برشيد، وكذا عامل الاقليم، بالتدخل لمنع “الممارسات غير القانونية” والتصرفات المشبوهة” التي بطلها عنصر من القوات المساعدة، يطلق عليها أبناء المنطقة “المخزني مول الغولف”، في إشارة إلى السيارة التي يجوب على متنها المنطقة جيئة وذهابا.

وحسب المصادر ذاتها، فإن “ظاهرة سرقة ونهب رمال الشاطئ، عبر العربات المجرورة بالدواب، ما كانت لتنتعش وتستفحل، لولا تواطئ العنصر المذكور”، الذي أفادت مصادر أنه “يعتبر المسؤول الأول عن باقي عناصر القوات المساعدة التي تعمل تحت إمرة باشوية سيدي رحال”.

وقالت مصادر للجريدة أن عنصر القوات المساعدة المذكور، صاحب سيارة (غولف) زرقاء اللون، يفرض إتاوات يومية على كل صاحب عربة مجرورة (كروسة) “من أجل السماح له بالاشتغال بكل راحة وحرية في سرقة رمال الشاطئ، حيث يبقى همه الوحيد والأوحد هو المبلغ المالي الذي يجنيه من المشتغلين في سرقة الرمال كل ليلة”، وهو ما ساعد العشرات على “احتراف سرقة الرمال”، حتى “غدا الأمر شبه عادي”، أو كأنه “نشاط مشروع ومرخص به، نتيجة الحماية التي صار يحظى بها ناهبو الرمال بالعربات من طرف من يوصف ب “شاف المخازنية”.

وقد طالب السكان المسؤولين بالتدخل للحد من هذه الظاهرة المشينة، مع الضرب على أيدي المتواطئين، خاصة أن “المسؤول ذاته كانت له سابقة في البناء العشوائي بدوار الشرفاء، كانت موضوع محضر بالهدم”، إلا أن “هذا الأمر لم ينفذ” ما يجعل السكان يستغربون “السطوة التي يملكها هذا المخزني الذي أصبح من أصحاب الممتلكات، نتيجة استغلاله لمنصبه”.

كما يطالب السكان الجهات المسؤولة بالتحقيق في تواطئ من يفترض أنه مسؤول عن المراقبة والضبط، عوض التواطئ ونيل ثمن السكون عن الجرائم التي تصيب البيئة البحرية في مقتل.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى