في الواجهةمجتمع

مواطنون بتمارة يستنجدون ب”حموشي” بعدما عجز الأمن عن توقيف “ولد لماكني”

isjc

السفير 24

عبر عدد من المواطنين القاطنين بمدينة تمارة في اتصال بموقع “السفير 24” الإلكتروني، عن استيائهم وتدمرهم بعدما عجز أمن تمارة عن توقيف أحد الأشخاص الخطيرين في الضرب والجرح الملقب ب”ولد لماكني”، والذي وضعت في حقه العديد من الشكايات.

واشتكى المتصلون، مما اعتبروه بالتقصير الأمني في توقيف الملقب ب”ولد الماكني”، الذي روع العديد من الأحياء بفعل خطورته الإجرامية التي يعمد اليها في توقيف ضحاياه بسيف من الحجم الكبير، خصوصا بحي (جمايكة) الذي يعتبر بالنسبة لهم نقطة سوداء في الإجرام وكذلك الحي الصناعي.

وحسب أحد المتصلين ب “السفير 24” ، أن مصالح أمن مدينة تمارة، لا تتعامل بجدية مع شكايات المواطنين، بعدما أصبحوا يستنجدون بهم من خطورة “ولد لماكني” الذي لا يتجاوز عمره ال18 سنة، والذي قام يوم أمس في حدود الساعة الحادية عشر صباحا ببثر جزء من أذن أحد الأشخاص ولاذ بالفرار ، دون أن يتمكن رجال الأمن من توقيفه، الشيء الذي يجعل الرعب والفزع يشيع بين الناس.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “ولد لماكني” أصبح معروفا ببثر جزء من أحد أطراف ضحاياه الذين يعترض سبيلهم من أجل السرقة، حيث سبق له أن اعترض أحد الأشخاص من أجل سرقته وبثر أحد أصابع يده، الأمر الذي تسبب له في عاهة مستديمة دون أن تتمكن عناصر الأمن من توقيفه. 

من جهتها قالت متصلة أخرى، أنها تعرضت للسرقة أمام محلها بالحي الصناعي من طرف ذات الشخص الملقب ب”ولد لماكني” الذي كان يحمل سيفا من الحجم الكبير وسلبها مابحوزتها منذ ما يزيد عن الشهر ولا زال حرا طليقا رغم وضعها شكاية في الأمر.

ذات المتحدثة أكدت أن الذهاب إلى “الكوميساريات” من أجل وضع شكاية بهذا المجرم أصبح أمر عادي بالنسبة لعناصر الأمن التي تكتفي فقط بتحرير محضر في الواقعة والقيام بجولة سريعة بواسطة سيارة الأمن أو توجيه عناصر “الصقور” والعودة دون أن يتم القبض على المجرم الخطير الذي أصبح ذكر إسمه يشكل رعبا للصغير والكبير، كما أن سوء تعامل بعض عناصر الأمن مع المواطنين في بعض “الكوميساريات”، عند التوجه لوضع شكاية بالسرقة، يضرب شعار “الشرطة في خدمة المواطن”، و “تقريب الإدارة من المواطن” بهذه المدينة.

وختم المتصلون حديثهم مع “السفير 24” بتوجيه نداء استغاثة إلى عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني، من أجل التدخل العاجل ووضع حد ل”ولد لماكني” الذي عجز عناصر أمن تمارة عن توقيفه،  قبل أن يتسبب في إزهاق أرواح الأبرباء.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى