سياسةفي الواجهة

عدد من المسؤولين باسفي يتحسسون رؤوسهم بعد زيارة الوزير امزازي الأخيرة

isjc

السفير 24 – محمد تكناوي

اثار فيديو يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى تطبيق التواصل الفوري اهتمام العديد من الفاعلين والمهتمين بالشان التعليمي ، يظهر غضب و الانفعال الشديد لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد امزازي وهو يتفحص رداءة طلاء ثانوية المعاشات التي تم تدشينها يوم الجمعة 20 نونبر 2020 الى جانب اوراش أخرى بمدينة آسفي، والتي عرفت حضور الى جانب امزازي كل من عامل إقليم آسفي الحسين شينان ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي والمدير بإقليم لاسفي.

وتساءل امزازي وهو يلامس الصباغة عن الجهة التي اشرفت على تتبع بناء هذا الورش، مؤكدا أنه لن يقوم بالتسليم النهائي لهذه المؤسسة وهي على هذه الوضعية، ليتم اخباره بأن مصلحة البناءات بمديرية آسفي هي من قامت بمواكبة وتتبع وتمويل هذا المشروع.

وأعرب عدد من الفاعلين التربويين بمدينة آسفي ان المهندس (ر. ح) المثير للجدل ، والذي يترأس هذه المصلحة مند وقت بعيد، هو المسؤول المباشر عن كل الأوراش داخل مديرية آسفي، والتي اثيرت حول عدد منها كثير من التساؤلات والاستفهامات.

ليبقى السؤال المطروح، هل يكون هذا المهندس أول ضحايا الزيارات الميدانية الأخيرة التي قام الوزير امزازي لكل من إقليم آسفي والصويرة وشيشاوة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى