السفير 24
لازالت الضربات تتوالى تباعا على حزب العدالة والتنمية وهذه المرة بآسفي وعلى بعد أياما قليلة من الانتخابات الجماعية والبرلمانية ومجلس المستشارين حيت قدم 45 عضوا بالحزب استقالة جماعية، مبررين ذلك في قضايا تنظيمية.
وتضمنت هاته الاستقالة العديد من الوجوه البارزة، لكونها كانت في مواقع المسؤولية، سواء على مستوى التنظيم السياسي او التنظيم النقابي وبالخصوص نقابتي التعليم و سيارات الاجرة، بل الأكثر من هذا ان الاستقالة ضمت أيضا عددا من المستشارين الجماعيين الذين يتحملون مسؤوليات سواء بالمكتب المسير للجماعة الحضرية لآسفي او باللجن، من بينهم عبدالجليل لبداوي رئيس الجماعة الحضرية لآسفي.
وتعتبر هاته الاستقالة الجماعية في صفوف الاحزاب السياسية قبيل إجراء الانتخابات الثانية من نوعها، بعدما سبق وأن قدم رئيس جماعة ايير المحام امبارك الفارسي وعدد من الأعضاء استقالتهم من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتحاقهم بحزب علي يعتة.
وللإشارة فإن المستقيلين من حزب العدالة والتنمية لم يحددوا بعد وجهتهم الجديدة.
