في الواجهةمجتمع

إستئنافية سطات .. “تبديد ونزع أوراق محفوظة في مضابط” ملف يتابع فيه عدل

إستئنافية سطات .. "تبديد ونزع أوراق محفوظة في مضابط" ملف يتابع فيه عدل

isjc

السفير 24 / سعيد بلفاطمي

من المنتظر أن تنظر غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بسطات؛ صباح يوم غد الأربعاء 6 أبريل الجاري؛ في ملف يتابع فيه عدل يشتغل بإبتدائية إبن أحمد؛ من أجل “تبديد ونزع أوراق محفوظة في مضابط طبقا للفصل 276 من القانون الجنائي” .

ووفق مصادر جريدة “السفير 24” الإلكترونية؛ فتعود وقائع القضية لسنة 2017؛ حينما تقدم مواطن ينحدر من ضواحي مدينة إبن أحمد؛ بشكاية ضد شقيقه وعدل يشتغل بنفوذ الدائرة القضائية لسطات؛ يعرض فيها المشتكي أنه سبق له وأن إشترى عقارات فلاحية من شقيقه بموجب عقود رسمية حررت من طرف العدل المعني؛ إلا أن الأخير لم يمكنه منها وظل يماطله؛ مما دفعه إلى طلبها من قاضي التوثيق الذي مكنه من ثلاثة عقود في حين لم يمكنه من العقد الرابع؛ وأن العدل المتهم أشعره بعدم العثور عليه .

وأضافت ذات المصادر؛ بأن العدل المتهم أفاد عند الإستماع إليه في محضر رسمي؛ بأنه إعتاد تحرير عقود بيوعات لفائدة المشتكي؛ وأنه خلال سنة 1994حرر له بعض العقود بمذكرة الحفظ، وأنه لم يتم تحريرها و التصريح بها؛ وظلت حبيسة المذكرة لعدم أداء المشتكي واجبات التحرير ورسوم التسجيل؛ مضيفا أنه خلال سنة 1995 تقدم دفاع المشتكي بطلب إلى قاضي التوثيق للحصول على عقود فعثر على ثلاثة منها فيما العقد الرابع لم يتم العثور عليه؛ وبعد تفقده لمذكرة الحفظ الخاصة به تبين له أن ورقة بها صفحتين قد تمت إزالتها وأنه يجهل ظروف إختفائها من المذكرة .

وزادت المصادر نفسها؛ أنه خلال إستنطاق المتهم في مرحلة التحقيق الإعدادي إبتدائيا؛ صرح بأن المشتكي إعتاد تحرير العقود عنده وآخر مرة حرر له ثلاثة عقود شراء حول بقع فلاحية؛ وأنه سلمه ثلاثة عقود فيما لم يجد العقد الرابع؛ وهو لا يتذكر إن كان قد حرره له أم لا؛ وأنه بعد تصفح مذكرة الحفظ وجد ورقة تضم صفحتين قد بترت منها ويجهل ظروف إختفائها وهو لا يعرف إن كان العقد الرابع محررا بتلك الورقة المبثورة أم لا؛ مما دفعه إلى إخبار قاضي التوثيق الذي حرر محضر أسبابها .

وإسترسل عند إستنطاقه تفصيليا بتأكيده لما جاء في إستنطاقه الإبتدائي؛ وأنه سبق أن تم البحث معه وسبق وأن صدر في حقه حكم من طرف غرفة المشورة بإستئنافية سطات؛ بالتوقيف عن العمل لمدة ستة أشهر .

 

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى