حوادثفي الواجهة

درك البيئة بسطات وقائد قيادة جاقمة يحجزان آلة حفر بئر *صولدا* داخل شركة للزليج بضواحي برشيد

درك البيئة بسطات وقائد قيادة جاقمة يحجزان آلة حفر بئر *صولدا* داخل شركة للزليج بضواحي برشيد

isjc

السفير 24 / سعيد بلفاطمي

في إطار العمل الروتيني، الذي تقوم به مصالح الدرك الملكي (درك البيئة) والسلطات المحلية بالنفوذ الترابي التابع لهم، من أجل التصدي لظاهرة حفر الآبار بدون تراخيص، التي تستنزف الفرشة المائية، تمكنت هاته الأخيرة ليلة الإثنين – الثلاثاء 22 و 23 أبريل الجاري، من حجز آلة للحفر (صولدا) داخل إحدى الشركات المتخصصة في صنع الزليج والكائن مقرها بجماعة المباركيين .

ووفق مصادر جريدة “السفير24″، الإلكترونية، فبعد توصل السلطات بمعلومة من ممثل وكالة الحوض المائي لوكالة أبي رقراق الشاوية، مفادها بأن الشركة تقوم بحفر بئر بدون ترخيص، بناء على شكاية تقدم بها مساء أول أمس الإثنين 22 أبريل الجاري إلى درك البيئة والسلطة المحلية أحد العاملين في مجال حفر الآبار، سبق للسلطات أن قامت بحجز آلة للحفر(صولدا) في ملكيته، مما يبين بأن هناك حرب بين العاملين في هذا المجال .

وأضافت نفس المصادر، بأن الأمر إستنفر السلطة المحلية، التي إنتقلت على الفور إلى عين المكان، وبعد قيامها بحملة تمشيطية للتأكد من وجود آلة الحفر (الصودا) داخل الشركة، لتلتحق بها عناصر الدرك الملكي (درك البيئة) بسطات بعد ساعات، وبعد الإتصال بالنيابة العامة المختصة، أعطت هاته الأخيرة تعليماتها بالدخول إلى الشركة للتأكد من وجود آلة الحفر (الصولدا) من عدمه بداخل الشركة وقيامها بعملية إحداث ثقب مائي لكن بعد الساعة السادسة من صباح يوم أمس الثلاثاء، بعدما تم فتح الباب في وجه السلطات عند وصول الممثل القانوني للشركة.

وزادت المصادر نفسها، بأن النيابة العامة المختصة، أعطت تعليماتها للضابطة القضائية، بقطر آلة الحفر (الصولدا) إلى المحجز الجماعي ببرشيد، ونظرا لكون المحجز ممتلئ تم قطرها إلى المحجز الجماعي بسيدي العايدي، كما أمرت النيابة العامة بالإستماع إلى الممثل القانوني للشركة وكذا صاحب آلة الحفر (الصولدا) في محاضر قانونية، بخصوص عملية حفر ثقب مائي بدون ترخيص، كما قامت عناصر الدرك الملكي (درك البيئة)، بإخبار شرطة المياه التابعة لوكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية بمدينة بنسليمان، من أجل إعداد عارضة مطالبها المدنية، لكونها الجهة المخول لها ذلك قانونا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى