في الواجهةمجتمع

ماهذا يا وزير الصحة..طبيب يعين بمستشفى بويزكارن ويعمل بمستشفى بسلا – وثائق

isjc

السفير 24

أكد مصدر مطلع ل “السفير 24” أن مستشفى القرب بويزكارن ، يعاني منذ أزيد من أسبوع من غياب الطبيبتين المختصتين في أمراض النساء و التوليد بسبب الشواهد الطبية ، لكون الطبيب المختص (ف.ب) الذي تم تعيينه بمقرر وزاري لبويزكارن ، تعويضا لإحدى الطبيبات المنتقلات ، قد تم الإحتفاظ به بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا بطريقة غير قانونية ، مع العلم أن المستشفى المذكور يتوفر على خمسة أطباء مختصين في أمراض النساء و التوليد.

وأضاف المصدر ، أن هذا الوضع فرض على النساء الحوامل ببويزكارن ودائرته ، تنقلهم لكلميم رغم كل العواقب المحمتلة التي قد يتعرضن لها ، في ظل الصمت المطبق للمسؤولين داخل القطاع و خارجه.

هذا وقد وجّهت طبيبة أمراض النساء والتوليد المحسوبة على بويزكارن والمستفيدة من انتقال ، شكاية للمدير الجهوي للصحة منذ ما يقارب 20 يوما نظرا لعدم تفعيل مقرر انتقالها ، حيث وكما سبق و أشرنا فإن الطبيب الذي من المروض أن يشغل مكانها ، تم إلحاقه للعمل بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا بطريقة غير قانونية ، رغم أن مكان عمله الطبيعي هو مستشفى القرب بويزكارن التابع لمندوبية كلميم ، وفقا لمقرر تعيينه الوزاري كما تؤكد الوثيقة.

وبعد بحث وتدقيق قامت به “السفير 24” بخصوص الموضوع ، تبين لنا أن الطبيب المختص المعين للعمل بمستشفى القرب بويزكارن والذي يشتغل حاليا بمستشفى سلا، قام بالإلتحاق بتاريخ 26/09/2019 بصفوف المكتب المحلي الخاص بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا التابع للجامعة الوطنية للصحة (UMT) كنائب للكاتبة العامة وفق البلاغ الرسمي لنفس النقابة !!

مما تبين معه هذه الفضيحة المتكاملة الأركان و الموثقة  بالملموس واقع تدبير قطاع الصحة في الآونة الأخيرة.

وتجدر الإشارة أنه طيلة هذه السنة و بالأخص في الشهور القليلة الماضية عرفت دهاليز وزارة الصحة إنتقالات خارجة عن المساطر القانونية لمقربين و محسوبين على جهات معينة في خرق سافر للقانون ، ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإجتماعي ببعض المناطق ببويزكارن باقليم كلميم .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى