في الواجهةمجتمع

قائد الملحقة الإدارية الوسطى بسيدي يوسف بن علي .. وسياسة التواري عن الأنظار وتسيير المرفق بالهاتف

isjc

السفير 24 / ياسين مهما

غير مبال بكل ما يروج في مجال الإدارة الترابية ،وضاربا عرض الحائط كل التوجيهات الرسمية في هذا الباب بما فيها التوجيهات الملكية الأخيرة للسيد وزير الداخلية التي رسمت الخطوط العريضة لممارسة الفعل الإداري السليم، اختار قائد الملحقة الإدارية الوسطى سيبع الجديد بمراكش، نهجا إداريا جديدا لم يتلقى مبادئه في المعهد الملكي للإدارة الترابية.

لقد اختار قائد الملحقة الإدارية الوسطى سيبع نظرية “كم حاجة قضيناها بتركها”، ليكون الغياب المتواصل عن مقر الملحقة دين هذا الرجل وديدنه، لتضيع مع ذلك مصالح المرتفقين الذين يقصدون هذه البناية التي صارت خاوية على عروشها إلا من بعض الموظفين الذين لا يملكون عقدا ولا حلا .

سياسة التواري عن الأنظار، و تسيير المرفق العمومي عبر الهاتف، وتسويف الملفات .. ، كلها مرادفات لسلوكات تضجرت منها الساكنة التابعة لهذه الملحقة بكل شرائحها ،ناهيك عن عدد المواطنين الذين تعطلت مصالحهم منذ حلول القائد الجديد على رأس السلطة المحلية بهذه الملحقة الإدارية ،متناسيا أن خطابات صاحب الجلالة وصت رجال السلطة وفي عدد من المناسبات بالقرب من المواطنين وأن يكونوا دائمي الحضور بصفتهم سلطة وصاية.

السؤال يطرحه عدد من ساكنة حي سيبع : ” لماذا يقوم هذا القائد بركن سيارة الخدمة بعيدا عن مقر الملحقة الإدارية الوسطى سيبع وبأمتار عديدة ” ؟! .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى