أقلام حرة

الشامل هي البطاقة الصحية التي يتمتع بها كل مواطن دنماركي

isjc

السفير 24 | الدنمارك: ذ.حيمري البشير

عندما قلت سابقا بأن رئيس التعاضدية العامة للموظفين قد ارتقى بالقطاع التعاضدي للعالمية فبنيت موقفي على العمل المتقدم الذي يقوم به لفائدة المنخرطين .وعلاقته المتينة بالقطاع التعاضدي الإفريقي الذي حرص على تنفيذه ماهو إلا توجها ساميا لجلالة الملك الذي قرر العودة بالمغرب لعمقه الإفريقي.

أستغرب لـ “النيني” الذي كثف من انتقاداته في افتتاحياته لرئيس التعاضدية وهو الذي كان في وقت ما يخصص مقالات عديدة للتنويه بالعمل الكبير الذي كان السيد عبدالمولى يقوم به .أقول للنيني الذي لم يمر على عودته من الصويرة إلا أيام معدودات .لكن إشارات المؤامرة التي خططوا لها العشرة في ليلتي العشق في فندق موكادو، بدأ يجسدها في افتتاحياته في جريدته الصفراء التي لم يعد أحد يقرأها.

حقيقة أشفق على حاله وعلى مغامراته بخلق الأوراق وتوجيه الإتهامات الرخيصة الذي لم يعد أحد يثق بها. أي منطق هذا عندما يصف النيني رئيس التعاضدية العامة للموظفين بالدكتاتور الصغير. هذا نباح الكلاب المسعورة التي أزعجها حقيقة التحول الكبير الذي تعرفه التعاضدية العامة للموظفين.

فبفضل المجهودات الكبيرة التي بذلها عبد المولى ارتقت التعاضدية إلى العالمية والنماذج الناجحة ،مثل النموذج الإسكندنافي .أي خطر يتحدث عنه النيني، عندما يصف هذا التدبير الراقي بالعبثي وبخرق للقوانين. كلامه هراء وكذب وهولسة ،يصاب بها المذمنون على المخذرات الذين لا يتحكمون في أفعالهم وأقوالهم وتصرفاتهم، ولعلي كنت أشرت سابقا لتورط إخوة النيني وعشيرته في تناول منعشات العقول، ولا أظنه قد شفي مما لحق بإخوته.

عندما يرتقي عبد المولى بالقطاع التعاضدي للعالمية ويجسد النموذج الإسكندنافي في قطاع الخدمات ،فهذا عمل جاد ونموذجي، وإصلاح يجب أن ينوه به النيني والعشرة المجتمعين في الصويرة المبشرين بجهنم، إن معركة الإصلاح تبدأ بتقريب وتبسيط الخدمات العلاجية من المواطن .إن بطاقة الشامل.هو في الحقيقة ثورة رقمية في القطاع التعاضدية في متناول كل منخرط بعيدا عن الزبونية والمحسوبية. هي معركة الإصلاح الحقيقية التي يريدها جلالة الملك والتي ضمنها خطابه ماقبل الأخير.

إن معركة الإصلاح، والإستماتة من أجل تجسيدها على أرض الواقع تتطلب تضحيات .وادعاء النيني بأن رئيس التعاضدية يلزم موظفي القطاع التعاضدي الإنتقال إلى الرباط على حسابهم الخاص فهي قيم النضال التي يجب أن يتربى عليها كل واحد لأن المال العام خط أحمر .عليك أن تستحيي يانيني بوصفك لعبد المولى بالدكتاتور الصغير ،والذي يجتهد ويرتقي بالقطاع التعاضدي للعالمية، مثل النموذج الإسكندنافي.

أي خطر يتحدث عنه النيني في وصفه لهذا النموذج الراقي بالعبثي ،واتهامه لرئيس التعاضديةالعامة بخرق القانون هراء وكذب وهولسة يصاب بها المدمنون الذين لا يتحكمون في أقوالهم وأفعالهم. ولعلي كنت قد أشرت سابقا لتورط إخوته وعشيرته في تناول منعشات العقول ولا أخاله إلامنهم، فعليه أن يتوجه إلى أقرب مركز أنشأته التعاضدية العامة لطلب الخدمات.

عندما يرتقي عبد المولى بالقطاع التعاضدي للعالمية ويجسد النموذج الإسكندنافي في المغرب فهذا عمل جاد وهذه هي معركة الإصلاح الحقيقية ،لأن تقريب آلخدمات وتبسيطها للمنخرط هو تقريب للعلاج من المواطن وبطاقة الشامل تجسدها يانيني.

إن المواطن في حاجة للولوج للخدمات الصحية بسهولة. وهي معركة حقيقية دعى إليها جلالة الملك في خطابه ماقبل الأخير.

“النيني” قال بأن عبد المولى يفرض على موظفيه الإنتقال إلى الرباط من جيبهم الخاص ،وهي قيم النضال آلتي تربى عليها في حزب الإتحاد ولو أنهم انتقلوا لحضور اجتماعات من ميزانية التعاضدية لفتح لهم محضرا بهدر المال العام ،والذي يجب أن يكون خطا أحمرا يانيني. 

“النيني” لقد أصبت صراحة بمرض غامض ومبهم وأصبحت لا تفرق بين الإصلاحات الكبيرة والفساد. فالذي عبث بالمال العام هو عدنان الذي جمعكم في الصويرة وهو الذي أهدر 22 مليار سنتيم من مال المنخرطين .يانيني الذي يحرض على الفوضى حقيقة هو أنت بخرجاتك الإعلامية، أنت شاهد زور وتقود حملة شعواء ضد الإصلاحات الحقيقية التي يريدها جلالة الملك في القطاع التعاضدي .عليك أن تعلم أن عبد المولى ارتقى بالقطاع التعاضدي للعالمية وأصبح فعلانموذجا لدى الأشقاء الأفارقة ودولا أخرى في أمريكا اللاتينية .كان عليك أن تقول الحقيقةوتنوه بهذه الإصلاحات في عمودك اليومي .لكن معركة الإصلاح التي يقودها عبد المولى أرقت مضجعك ومضجع بارونات الفساد.

إن دعاؤك زورا بأن معركة الإصلاح التي يقودها عبد المولى تتنافى مع التوجيهات الملكية السامية ،ليس صحيحا. بل مايقوم به عبد المولى رئيس التعاضدية العامة للموظفين يرقى للنداء السامي لجلالة الملك والذي ورد في الخطاب ماقبل الأخير.

آن الوقت لكي تقول الحقيقة وتراجع خطابك المسموم وكفى من تشويه الحقائق وعرقلة الإصلاحات التي بدأت تؤتي أكلها للمنخرطين.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى